"
ستيلا: أيها العمة لقد اكملت
العمة صوفيا:حسناً ابنتي اذهبي للطابق العلوي وقومي بمسمح طاولات المكتب انه في الباب الرابع على يسارك
ستيلا:نعم سأذهب
صعدت ستيلا وهي تحاول ان تتذكر وصف العمة
ستيلا:ياإلهي ماهذا انه فندق يوجد الكثير من الأبواب
عند جـون:
لقد راودني كابوس مزعجاً فحاولت بتعب أن امسك كأس الماء من على الطاولة فلما اقتربت من امساكة هوا جسمي هامـاً بالسقوط فوقع كأس الماء وسقطت بعده
عند ستيلا:
لقد كنت ابحث عن المكتب فسمعت صوت تكسر زجاج ركضت لمصدر الصوت وفتحت الباب بسرعة تفاجاء لما رأيت فقد كان نفس الشخص الذي كان دمه يغمره تلك الليلة
هرعت إليه مسرعة وامسكت به وحاولت رفعه الى السرير وسألته: هل انت على مايرام سيدي؟!
لم يجبني بشيء فقط قال لي بكبر:نظفي هذا واخرجي
ستيلا تتمتم:يالـه من احمق لايملك لباقةً في كلامه
نظفت كل شيء وخرجت
جون:ياإلهي من هذه ولماذا يدق قلبي هكذا؟!!
ولكنني رأيت عقدها لقد كان نفس العقد التي تملكة تلك الفتاة
حتى انني لم ارى وجهها كم أنا من غبي.
ستيلا تمشي بالممر تبحث عن المكتب تفتح كل الابواب اووه وهاقد وجدته بداءت تنظيفه بينما تفكر بذالك الرجل هل هو السيد ؟؟
ياله من متكبر حتى لم ينظر الي
كأنني نكره انه بلا مبادئ أخرجها من تفكيرها
صوت العمه صوفيا : ستيلا
ستيلا:اهلا عمتي هل اكملتي نعم اوشكت ان اكمل
العمه صوفيا:حسنا
مضى الاسبوع الاول لستيلا في ذلك القصر بسلام ولم تخبر السيد جون انها الذي ساعدته اما عند جون فكان يراقبها ويتعلق بتفاصيل جسدها
ذات يوم كانت ستيلا تسرع بغسل بعض الصحون لأنها قد تأخرت للعودة وفجئه حست بجسد عملاق ورائها لفت له وحاولت الصراخ فإذا به اغلق فمها بإحدى يديه والأخرى تشبثت بخصرها بتملك نظرت إليه بفزع من حركته أما السيد جون فكانت المره الأولى ليرى جمال عينيها الزرقاوتين عن قرب فغرق عشقاً في بحر عينيها..
دفته بقوة وقالت:ابتعد عني أيها السيد ما الذي تفعله؟!!
لقد كان منصدماً من تلك الحركة الذي فعلها ذهب إلى غرفته ولـم يكونا يعرفان ان تلك اللعينه تراقبهما بحقد كلارا تكره ستيلا كثيراً لأن العمة تعاملها بلطف وزاد حقدها اعجاب السيد جون بها وتقربه منها.
جـون:ماهذا؟! ما الذي فعلته؟! لقد جننت بالتأكيد كل ما أراها لا اعرف بماذا اشعر اريد قربها دائماً،ذهب لغرفته استحم وبينما كان ممتداً على سريره تذكر عيناها اغمض عينيه يحاول تذكر تلك اللحظة التي جمعتهما وقال:- هَل من المعقُول أن تِلك العَينان
إستَغرقت تسعَةُ أشهر فقَط لِـ تُخلق ؟
ستيلا اكملت عملها وتود الذهاب إلى العمة لتخبرها برحيلها دخلت إليها كلارا بعصبية
كلارا:هل أنتما على علاقة أيتها العاهرة؟!
ستيلا :ما الذي تقولينه بحق الجحيم؟!!
أنا فتاة عذراء وأخلاقي ليست كما تقولين.
خرجت ستيلا من المطبخ بعصبية ولما رأت العمة حاولت تهدأ من عصبيتها
ستيلا:أيها العمة قد اكملت ماعلي من العمل إلى اللقاء سأعود للمنزل.
العمة صوفيا:ستيلا انتظري أود اخبارك أن غداً لدينا حفلة بالقصر تعالي مبكراً وسترجعين بوقت متأخر
ستيلا:حسناً ولكن متى سينتهي دوامي باكراً
العمة صوفيا:في الساعة الثانية عشر
ستيلا:حسناً إلى اللقاء لقد تأخرت
العمة صوفيا:وداعاً عزيزتي
رجعت ستيلا إلى المنزل ارتدت بجامتها وارتمت إلى سريرها بإهمال
ستيلا:آاااااه لقد تعبت اليوم
كانت تنظر لسقف غرفتها تذكرت جون وإبتسمت استوعبت ماالذي فعلته اختفت إبتسامتها وقالت:يافتاة لماذا تبتسمين ما الذي حدث لكِ
لفت للجهه اليمنى وهمهمت انه جميل وجذاب جداً
ماهذا الهراء الذي تقولينه ستيلا نامي ولاتفكري بشيء لديكِ الكثير من الأعمال باكراً
ونامت بعمق ...
أتت ماري إليها رأتها نائمة فبتسمت وغطتها باللحاف وهمست
ماري:تصبحين على خير أميرتي النائمة
________
البارت السادس نار 🏃🏃♂️
