اوقفت ستيلا سيارة اجره وركبتها
سائق السيارة:إلى اين سيدتي؟
عبست ستيلا بوجهها وقالت:قل آنستي
قهقة سائق السيارة بخفة وقال:إلى أين آنستي؟
ستيلا:الى مدينة***
سائق السيارة:ماذاااااا؟! لن اذهب انزلي انه بعيد
ستيلا :اطلب المبلغ الذي تريده
سائق السيارة:حسناً سيكلفكِ ذلك الكثير من المال
ستيلا:حسناً هيا تأخرت
وصلت ستيلا إلى المدينة وكانت الجو يمطر بغزارة
سائق السيارة:هل لديكِ وصف لطريق المنزل لأوصلك أليه
ستيلا وهي خارجه من السيارة:لاداعي سأذهب وحدي
سائق السيارة:ابنتي انتظري إن الجو سيء
ابتسمت بحزن حينما سمعت كلمته"ابنتي" وقالت له شكراً لإهتمامك ولكنني اعشق المشي تحت المطر إلى اللقاء
كانت ستيلا تمشي مستمعة بقطرات المطر تلامس جسدها ولم تكترث لتأخر الوقت وبينما كانت تمشي سمعت صوت غريب يشبه تأوهات رجل فإقتربت لمصدر الصوت ببطئ ونظرت للرجل الذي كان واقفاً وبيده مسدس يريد أن يطلق النار على ذلك الآخر الواقع على الارض ويده تضغط على ذلك الجرح العميق الذي تنزف منه الدماء
ستيلا: كانت تأوهاته هي التي سمعتها ،لقد كنت خلف ذلك الرجل الذي بيده المسدس فتلفت حولي لعلي أجد شيئاً واذا بي وجدت ساق من الحديد وفي تلك اللحظة لم أفكر بشيء غير انني لا اريد أن يقتل شخص أعزل أمامي فأخذت ذالك وضربته بكل قوتي على رأسه فهمّ ساقطاً على الأرض لم اكترث لـه وإنمـا ذهبت لذالك الذي اعتقد انه سيموت حتما جلست على ركبتاي احاول ان ايقظه
ستيلا:سيدي.ايها السيد لاتغمض عيناك سـأتصل بالأسعاف إنتظر
جـون من بين تأوهاته وبصوته الرجولي:خذي هاتفي واتصلي بأول رقم تجدينه
بحثت عن هاتفه بين جيوب سترته واخذت الهاتف برعشة خوف و اتصلت بأول رقم وبعد دقائق أتى الكثير من الرجال ذات الملابس السوداء واخذوا السيد جـون ضلت تراقب بصمت ولكنها تعجبت منهم حين اخذوا الرجل الآخر الذي ضربته برأسه فسألتهم:مهلاً لماذا ستأخذونه؟!!
اجابها احد الرجال:إنها الأوامر.
راقبتهم ألى أن ذهبوا واتصلت بصديقتها لكي توصف طريق منزلها.
وصلت للمنزل الذي وصفت صديقتها طريقه وطرقت الباب بتعب
فتحت ماري الباب وتفاجأت من منظر ستيلا صرخت ماري:ستيلا هل أنتي بخير؟ ماهذه الدماء ما الذي حدث لكِ؟
ستيلا:لاتخافي هذا الدم ليس لي
ماري:ادخلي ستبردين إنك مبتلة
ستيلا:حسناً.
ماري:ستيلا اذهبي لتأخذي حماماً دافئاً وأنا ساحضر لكِ شيئاً ترتدينه ،هيا هيا ستبردين.
قهقهت ستيلا بخفة وذهبت لتستحم
جهزت ماري قهوة دافئة لستيلا
خرجت ستيلا من الاستحمام وارتدت ثيابها وذهبت لماري
ماري:تعالي ستيلا اشربي هذا لتدفئي
ستيلا:اشكركِ ماري
ماري:يافتاة هل انا غريبه لتشكريني؟!!
ابتمست ستيلا بفرح وقالت:سأحكي لكِ كل شيء حدث معي
ماري:حسناً انا اسمعك.
حكت ستيلا كل الأحداث وهي ترى الحزن بعين صديقتها على حالها وفي آخر كلامها قالت:سأنتقم لوالدي منهم مهما طال الزمان
ماري بتأييد:نعم عليك ذاك أنهم يستحقون السجن المؤبد
ستيلا:لا لـم افكر بذالك ابداً.
سأنتقم بنفسي ولن أدع الشرطة تعلم بشيء
ماري:ماذا تقولين لاتفعلي شيئاً تندمي عليه
ستيلا تحاول الهروب من الحديث: ها قد أشرقت الشمس انني متعبة سأذهب للنوم لـم انام من فترة
ماري:حسناً عزيزتي اذهبي لترتاحي وأنا ايضاً سأذهب للنوم
ستيلا:نوماً هانئ
ماري:ولكِ ايضاً
ذهبا كل من ستيلا وماري للنوم..
فتح صقراوتيه بتعب وكان رأسه يؤلمه فتذكر كل ماحدث وللحظة ابتسم حينما تذكر تلك الفتاة الجريئة
جون:لقد ادهشتني بجرأتها -قهقه بخفة-
تذكر حينما شعر بنعومة بأناملها الباردتان على وجهه
جون:اووف لم استطع رؤية وجهها لم اكن استطيع الرؤية بوضوح بسبب ماخسرته من دمي ولكن ذالك العقد الذي برقبتها هذا مارأيته
ياإلهي بماذا افكر ايعقل أنني وقعت بحب فتاة لم أرى وجهها؟!!!
ضحك وتمتم لنفسه:لا تهتم لهذه الحماقات جون
وصف جون**
شاب يبلغ من العمر27عاماً لديه عيون صقراويه سوداء شعره اسود بشرته مائله للأسمر طويل القامة معضل الجسم يحب ارتداء الأسود متملك حد اللعنة غني ولديه الكثير من الشركات يعيش وحيداً...
___________________
اتمني تعجبكم
حاولت اطول البارت الثالث
اتمني تعلق تعليق حلو مشان نستمر
البارت الربع عن قريب🏃🏃
