...
إنجلترا 10:00 Amوقفت سيارة سوداء كلياً عالية بعض الشيء ليُفتح بابها وينزل منها سيد طويل القامة بدلته السوداء تزيده من هَيبته تقدم نحو الباب الخلفي ليفتح الباب وتخرج أنثى فائقة الجمال شعرها القصير الذي يصل لكتفها وعيونها الواسعة وجسدها المنحوت ومايضفي جمالا عليها ابتسامتها اللؤلؤية ....
أمسك السيد بيدها ليملئ فراغات يدها بخاصته...أنزل رأسه ليقبل جبينها بابتسامة ويتقدمو نحو منزلهم الذي يشبه القصر بدون مبالغة
تبعهم الخادم الذي يحمل الحقائب ليضعهم بداخل ذلك القصر وينحني لهم وينسحب بهدوء للخارج بعد إغلاقه لباب ذلك القصر...
تقدمت نحوه بكعبها العالي لتعدل قميصه وتناظره بابتسامة...أخبرتك لااريد العودة لانجلترا أنا لاأرتاح هنا بتاتا ،،ردفت بحدة لتبتعد عنه وتجلس على الأريكة مرخية جسدها ورافعة أقدامها عليها..
ابتسم الاخر لها ليقترب ويقابلها بوجهه ويمسك خلف عنقها ويسحبها ليلتصق صدرها بخاصته..
أنستازيا أخبرتك ما إن انتهي من أعمالي هنا وعلى الأقل أنتهي من بناء ذلك المجمّع وانتي تعرفي إنه سيكون لكي وقانونا ساكتبه باسمك لذا عليكي التحمل حتى أنتهي ..قلبت عيناها الاخرى بضجر لتبتسم ابتسامة مزيفة وتعتدل بجلستها وتمسك يده لتفرق شفتيها...لكني حقا لااريد شيئا منك انت تعرف بإني أحبك جونغكوك
دعك جبينه الاخر ليقف وينزع ربطة عنقه ويرميها بجانب أنستازيا على الأريكه..
لايهم أنستازيا توقفي عن التذمر الان اخبرتك سننتهي ونتوجه لأمريكا ونكمل حياتنا هناك همم فقط اصبري والان علي الذهاب للشركة لدي بعض الأعمال تخص ذلك المجمّع سأنتهي منها واعود لكي لاتفتحي الباب لأحد ومن أجل ترتيب وتنظيف المنزل سأرسل فتاة تساعدكِ كلميني إن احتجتي أي شيء ..
أردف بأبتسامة ليأخذ هاتفه ويخرج من المنزل متجها لسيارته...
دخلها ليضع حزام الأمان ويضغط على البنزين لينطلق مسرعاً...هاقد ذهب علي أن أجري أتصالا وحالا...
اردفت لتأخذ هاتفها وتتصل على الرقم أنتظرت بعض الوقت ليجيب الطرف الاخر..._اجل حبيبتي ماذا هناك....
أبتسمت الاخرى لتجلس قرب النافذة لتفرق شفتيها..
تايهيونغ اشتقت لك حقا نحن بانجلترا وصلنا للتو وجونغكوك ذهب للشركة وأتعلم ماذا المجمّع الذي يبنيه قال إنه لي وقانونا سيكتبه باسمي..أسمع أيمكنك المجيء لمنزلي هو قد يحتاج لاكثر من ساعتين للعودة..
_انا قادم..
هذه آخر كلمة سمعتها قبل إغلاق الخط
تفاجئت الاخرى من تصرفه البارد نحوها لتستلقي على الاريكة وتنظر للسقف بشرود..لما هو بارد معي الان معقول لم يعجبه ماقلته هفف لايهم سأصعد لاجهز نفسي وعندما يأتي سنتكلم بكل شيء..
بعد نصف ساعة سمعت طرقا على الباب لتنزل السلالم بسرعة وتفتح الباب بابتسامة
..ليظهر شاب بالثلاثينيات طويل القامة شعره اسود طويل يربط نصفه والنصف الاخر منسدل على كتفيه وبعض الوشوم تحتل عنقه ويديه...

أنت تقرأ
LAST NIGHT
Actieلاتتركيني،،قوديني كالمهر واضغطي بقوة للأسفل... مجرد عاهرة لعينة بالنسبة لي،،،♥️