فصول جانبيه من روايه علاقه حب غراو

صدمه غير متوقعه

و في يوم من الايام وفي منزل عائله شتاينز

كان كلا من وايز و جوفين يقومان بترتيب المنزل مع الجد وايز

جوفين :وايز كنت اتسائل لما لاتبقى ايرما سان في المنزل معك انت و الجد وايز

وايز :امي لديها عمل في الخارج لهذا لاتستطيع البقاء معنا لكن اشعر بأن رؤيتها من فتره لفتره تكفيني طالما تكون بخير

الجد وايز يربت على شعره :هذا هو حفيدي

وايز بانزعاج يبعد يد الجد وايز:جدي لست طفلا توقف عن هذا

الجد وايز يضربه على راسه :توقف عن التصرف هكذا ايها الصغير

وايز يتمتم :لست صغيرا

جوفين تضحك :اسفه وايز لكنك تستحق ذلك

وايز بتذمر :اعلم ذلك لكنني لست صغيرا

لتضحك جوفين ليبتسم وايز لذلك لاارادايا فهو يحب رؤيتها تضحك

الجد وايز :لنعد للتنظيف لم يعد لدينا سوى القليل من الوقت قبل ان تعود ابنتي

و بعد أن انتهو من التنطيف بدقائق طرق الباب

ليسرع وايز كالطفل ليفتح الباب ظنا منه بأن الطارق والدته و فعلا كانت ايرما لكن كانت معها ميكا و طفله تقربياً في الحدي عشر من عمرها

وايز باستغراب :مالذي يحدث هنا؟

ايرما تضع يدها على كتف وايز :صغيري لندخل لدينا امر يجب أن نتحدث عنه

ليومئ وايز بينما يتسائل عن ماهيه هذا الأمر

ليدخلوا للمنزل و يجلسوا في غرفه الجلوس

كانت جوفين ستغادر لان الامر بدء خاصا ولا حاجه لتبقى
لكن ايرما أشارت لها بالبقاء :صغيرتي ابقي الامر يخصك ايضا فاانت من العائله الان

لتومئ جوفين و تجلس بجانب وايز

ايرما تنظر إلى وايز :لابد انك لازلت تتذكر يوي اليس كذلك؟

ليخفض وايز راسه بنبره حزن :و كيف لي أن انساها؟... انها شقيقتي التي ماتت بسبب فاي...، ان كنت قد اتيتي لأجل تذكيري بهذا فاانا لم انسى ذلك!، ماهو موضوعك المهم؟ اخبريني به و سااذهب فالجو خانق هنا

الطفله كانت تنظر لوايز باستغراب لتنظر لايرما و ميكا بعدها

ايرما :اهدا صغيري اتيت اليوم لاخبارك بحقيقه هذا الأمر

وايز بغير فهم بانفعال :اي حقيقه امي ما الحقيقه التي ستقولينها و تغيرين بها ماحدث يوي ماتت و لن يتغير ذلك سواء اخبرتني بحقيقه الامر او لا، لما تخبريني بهذا الان اساسا؟

ايرما تنظر إلى الارض بسوء

جوفين امسكت بيد وايز :وايز اهدا و دعنا نستمع لأمي هيا