حريق

34 3 45
                                    

وفي احدى الايام وفي الجامعة
كان بلاك قد خرج من محاضرته في احدى المواد الاختياريه بينما لايبدو بطاقته المعتاده وفي نفسه :اشعر بالتعب بعد هذه المحاضره دوما...لكن

لينظر بلاك الى هاتفه لتفقد الساعه ليتنهد وفي نفسه:لحسن حظي لدي وقت فراغ طويل قبل المحاضرة التاليه
ليغادر بلاك الكلية بعدها ليبقى في احدى الحجرات في احد مقاهي الجامعه حتى يتابع مسلسله المفضل :اخرس ايها البطل الا ترى ان البطله تحاول مساعدتك!! ياللهي من يحب هذا النوع من الابطال هو لايمتلك سببا لما يفعله !!! لاافهم لما يفعل هذا بها

ليوقف بلاك المسلسل حتى يقوم باخراج بلاك دفتر ملاحظاته لتدوين صفات بطل مسلسله
مغرور /ينظر إلى الناس بدونيه/متعالي/يرفض الفتاة التي تكون بمستواه أو اعلى/يفضل الفتاة التي يستطيع تحريكها كما يشاء

بلاك بنفسه:انا اشاهد هذا المسلسل منذ فتره و الممثل بارع في إيصال مشاعر الشخصيه و صفاتها و يحاول إبراز ذلك في تمثيل عاطفي لكن....هذا غير مفيد عندما تكون خصمي عينيك تشرح ماتحاول ايصاله بالشخصيه التي تقوم بدورها....

بلاك بنفسه:لحظه...مالذي أفعله؟...انا اتابع مسلسلا للتسليه فقط! لما احلل شخصيه البطل كما لو كان اختبارا....الجامعه تجعلني لااستطيع الاستمتاع بشيئ...

ليتنهد ثم يغلق حاسوبه و ينهض:اعتقد انني اكتفيت من الكيدراما لليوم، سااذهب لأرى ان كانت اميرتي متفرغه

ليتوجه بلاك بعدها إلى كلية الطب لزياره ميري بتأمل بنفسه:أمل أن تمتلك بعض الوقت حقا فهي مشغوله للغايه بحكم تخصصها لذا اتمنى لو استطيع الترفيه عنها ولو قليلا

لكن وعندما وصل إلى كليه الطب انعكس توهج اللسانه اللهب في زرقاوتيه وهو ينظر إلى المبنى الخاص بكليه الطب لكنه لم يتصنم مكانه أمثال من كانوا بالقرب من ذلك المكان بل قام بالاندفاع بين الطلاب الذين كانوا يحاولون اخراجهم من الحريق باحثا عن ميري بينما يأمل ان تكون ممن استطاعوا الخروج
كان يلتفت حوله ولديه امل في ان يجدها لكنه لم يجدها بينهم :ميري تشان....ميري تشان...

كان ينظر للأرض بهلع بينما تصدع تلك الذكريات السيئه من الماضي في راسه...كانت ذكرى حادث موت عائلته في ذلك الحادث...

ليبدا جسده بالارتجاف للحظه الا انه تمالك نفسه :كلا...لن اسمح بذلك لن أقف مكتوف اليدين

ليندفع إلى البوابه حيث كانت مزدحمه بالطلاب الذين يحاولون الخروج و كان على وشك الدخول إلى المبنى

لكن رجل الأمن انتبه اليه وامسك به من كتفه بانفعال :مالذي تفعله ؟؟؟ هل انت احمق ؟؟!! الا ترى المبنى يحترق أمامك

ليبعد بلاك يده عنه

رجل الأمن :هاي الا تسمعني ام ماذا عد هيا هذا ليس وقتا للعبث؟!

فصول جانبيه من روايه علاقه حب غراو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن