وفي يوم من الايام في الوقت الذي كانوا فيه في الاعداديه في الاجازه الصيفية طرق باب منزل عائله فولباستر بعد فتره الظهر لينهض غراي ليفتح الباب :واخيرا اتيت !! انتظرت طويلا
فيو بينما يبدو متحمسا :هل انت مستعد لهذا؟؟
غراي كان متحمسا هو الاخر :هل انت جاد بكلامك؟؟ بالتأكيد مستعد !
لتاتي ميكا :اهلا بك فيو ،كيف حال والدتك؟
فيو :انها بخير شكرا لسؤالك عمه ميكا
ميكا :هل اتيت للبقاء مع غراي؟
فيو اومئ :وعدنا بعضنا باللعب بلعبتنا المفضله اليوم
غراي:فقد اصدرت مهمه جديده بها!!
ميكا :حسنا اذن استمتعا، انا ذاهبه للعمل الان اعتنيا بأنفسكما وحاولا ان لاتطيلوا في اللعب امام التلفاز فهذا ليس صحيا
ليومئا كلاهما
غراي و فيو بنفسهما:وهاقد ظهرت نصائح الأطباء
لتغادر ميكا بعدها
ليذهب غراي لاحضار بعض الوسائد و الاغطيه و الوجبات الخفيفه من غرفته ليضعها في غرفه الجلوس بينما فيو كان يقوم بتشغيل الجهاز للعب ليجلسا بعدها للعب لساعات حتى وصلا الى مهمه فرديه في اللعبه لإحدى الشخصيات الذي يدعى "زيكي" الذي كان أحد الشخصيات الرئيسيه في تلك اللعبه التي كانت عن مغامرات لصائد جوائز مع عصابته الشهيره من قطاع الطرق
غراي :انا سااقوم بهذه المهمه
فيو :هاه؟ كلا زيكي المفضل لدي !
غراي :هذا ليس سببا هو المفضل لدي ايضا !
فيو :لكنني اعرفه أكثر منك !!
غراي :لكنني اجيد اللعب أكثر
فيو :اوه حقا ؟؟ اثبت ذلك اذن
غراي :يبدو انك تريد أن تأخذ الأمور بالطريقه الصعبه اذن ،حسنا لنلعب المبارزه ياشريكي و عندها سنرى من يمتلك المهارات للعب بزيكي عندما تصبح عدوي
فيو :لاتلمني ان اصبح وقت الغروب بطعم الدموع لاحقا
لينظرا لبعضهما وقد نجح كل منهما باستفزاز الاخر ليمسك كلا منهما بيد جهاز اللعب الخاصه به و يلعبا و بذات الوقت كنا يتحدثان عن شخصيه زيكي
فيو :انظر زيكي شخص لاعلاقه له بمهمه البطل لذا يحاول ان لايقحمه في أموره الشخصيه ضد قطاعي الطرق الاخرين قدر الإمكان
غراي :انظر اليه هنا انه يبعد البطل و الاخرين حتى لايحدث لهم ماحدث لرفاقه السابقين في حادثه العاصفه الرمليه
فيو :انه يهتم بهم حقا
غراي :ومع ذلك رفاقه يظنون انه يبعدهم لانه يريد جذب أنظار من حوله فقط
غراي و فيو تنهدا :لما لايستطيعون فهمه حقا!!
فيو :خسارته لحبيبته بعد أن ماتت على يد احد مفتشي المدن...
غراي :ذلك المفتش قذر حقا كان يعلم ان نونا عزيزه على زيكي لذلك استغل نقطه ضعفه...
فيو دمعت عينيه بينما قام بمسح دموعه:لقد احبها حقا....
غراي كان ينظر للأرض:و كان يلوم نفسه لأنه كان من المفترض ان يكون برفقتها كما أن رغبته بالانتحار بعدها كانت منطقيه لانهم حملوه مسؤوليه موتها في ذلك الوقت
فيو :اجل...لكن حتى ولو انهم لم يقولوا ذلك...فكل ماكان يتذكره عندما سمع بموتها هو عندما كانت تريد منه ان يرافقها اعتقد انه من الطبيعي ان يلوم نفسه على ذلك وحتى وان لم يمتلك مشاعر خاصه تجاهها فقد كان موتها مأساويا للغايه...
ليظل غراي و فيو صامتين لبعض الوقت بينما حلت عليهما هاله كئيبه للحظات لكنهما سرعا ما عادا للعب..
استغرقا باللعب لفتره حتى ان الوقت قد تأخر لكنهما لم يكونا يشعران بما حولهما وهما يلعبان فقد كنا يركزان على الفوز فقط
وفي المساء عاد زيرو من المقر :لقد ع__
ليصمت عندما سمع اصوات غراي و فيو العاليه
فيو :لما لاتستسلم فحسب ري ! انا الأنسب لهذه المهمه
غراي :لن استسلم انت من أراد أن نحسم الأمور بهذه الطريقه لن ارفع الرايه البيضاء بسهوله لك ابدا يو !!
فيو :اذن لاتتوقع مني ان افعل ذلك بدوري!!
و فجأه انطفى التلفاز لتصبح عينيهما داكنه بعد أن كانت تعكس ضوء شاشه التلفاز لينظرا لبعضهما :مالذي ؟...
ليشعرا بهاله سوداء ليرفعا نظرهما ليجدا ان زيرو قد اطفى التلفاز :انا متعب وانتما مزعجان اذهبا للنوم هيا الوقت متأخر بالفعل
لينظرا الى بعضهما البعض ثم إلى زيرو بينما يشتمانه في نفسهما كونهما لايستطيعان معارضته
ليتنهد زيرو لياخذ اللعبه معه حتى يتأكد من أنهما سيذهبان للنوم ليذهب بعدها إلى غرفته حتى يرتاح
ليرتخيا و يسقطا على الاغطيه و الوسائد التي وضعوها على الأرض بتعب فقد كنا جالسين بذات الوضعيه طوال اليوم و سرعا ما خلدا للنوم بعدها
وفي غرفه زيرو كان قد دخل لغرفته ليبدل ملابسه حتى يستعد للنوم ليلفت نظره علبه لعبه فيو و غراي ليمسك بها بينما جلس على السرير ليرفع حاجبه:"مغامره لقمه عالم صائدي الجوائز "؟
ليخرج هاتفه ليبحث عنها :همم يوجد إصدار محدود منها ببعض الإضافات الحصريه للطلب المسبق
ليقوم زيرو بطلبه وفي نفسه:ساادع امي تعطيهما اياه عندما يجتمعان للعب مجددا طالما أنهما يلعبان فقط ولا يسببان اي متاعب
ليستلقي زيرو للنوم بعدها
END...
غراي؟
فيو؟
زيرو؟
أنت تقرأ
فصول جانبيه من روايه علاقه حب غراو
Teen Fictionاممم هي البارتات الجانبيه اللي نزلتها في المنوعه لكن ابي افصلها عن المنوعه عشان يسهل الوصول لها و اكيد بزيد عليها مع الوقت ✋