وقت لنفسي

91 4 5
                                    

في يوم من الايام

اوبي وضعت اغراضها في حقيبه

اوبي :سااخرج لبعض الوقت

بيبي :لحظه الى اين؟؟؟

اوبي :ليس لمكان محدد سااعود عندما اشعر بذلك

بيبي في نفسها :و علي ان اعلم متى سيكون هذا ام ماذا؟

لتغادر اوبي المنزل و تصعد درجتها

اوبي تتنهد :كنت احتاج هذا الوقت لنفسي منذ مده

لتذهب لغابه بعيده عن المدينه

و تتوقف هناك

اوبي تاخذ نفساً عميقا لتصرخ :اكرهكككك انا اكرهككككككككككككككك

لتنهمر دموع اوبي لتسقط على الارض

اوبي :اكره هذا اكرهه اكره هذا الشعور مؤلم... لم تحاول التحدث الى غراي ساما فحسب بل صديقاتي احببن الامر...

اوبي :لم استطع فعل شيئ لان غراي ساما كان هناك حينها و صحيح انه لم يهتم لكن... لكن... لازل الامر يؤلمني!!

اوبي :يمكنني البكاء هنا كما اريد حتى اهدى.. ثم ربما سااستطيع التصرف و كأن شيئاً لم يكن

لتبقى اوبي تبكي لساعات في تلك الغابه المهجوره

حتى غطت في النوم

لتستيقط لاحقا بسبب شيئ كان يلعق يدها

اوبي بنعاس :ماهذا

لتجد ذئب صغيرا

اوبي حملته :مالامر ايها الصغير؟ اانت جائع؟

اوبي تخرج له بعض الطعام من حقيبتها

ليتناوله بشراهه

لتضحك اوبي :انت لطيفف للغايه اتسائل اين والديك

لتتذكر ان الذئاب التي في هذه الغابه يتم اصطيادها

لتحتضنه اوبي :لن اسمح لهم بأخذك ايها الصغير ستاتي معي

لتاخذه اوبي معها

لتذهب لكوخ قديم كانت دوما تجلس فيه بصغرها

لتدخل اوبي و تضيئ المكان بالشموع

اوبي تنظر للذئب في حضنها :صحيح لم امنحك اسما بعد

اوبي بتفكير :مارايك ب شادو؟

كان الذئب الصغير يبدو سعيدا بالاسم

اوبي تضحك :يسعدني انه اعجبك

لتتوقف عن الضحك

لتنظر للارض

اوبي :شادو لااظن انك تعلم شعور الحب لانك لازلت صغيراً لكن دعني اخبرك عنه

ليتكور شادو في حضن اوبي

اوبي تربت على راس شادو :هو شعور رائع ان تقع في الحب و ان يكون لديك شخص تحبه و يحبك و تفعلان كل شيئ معا يحزن لحزنك و يفرح لفرحك و يكون معك دوما لكن... في الجهه الاخرى تاتي معه الغيره و التملك وانك لاتريد لأحد ان يسرق من تحب
بالنسبه لي لااستطيع كبح شعوري بالغيره و هذا يسبب لي الكثير من المتاعب لهذا احاول كتمه و الاحتفاظ به لنفسي و عندما اكون لوحدي هنا يمكنني ان اطلق كل مشاعري بدون ان يقلق علي احد

فصول جانبيه من روايه علاقه حب غراو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن