LISA POV:
بعد ما حدث ليلة الأمس بيني و بين جيني، خرجت في الحين الذي غطت به جيني نوماً، أشعر و كأنني بحاجة عميقة للإبتعاد عنها.
أنا أقف الآن أمام المرآة حائرة لا أعلم ماذا سأفعل حقاً.
سمعت صوت هاتفي يعلمني بوصول رسالة، نظرت إليه بهدوء.
لقد كانت من تايهيونغ.
"سيدي ! خطتنا نجحت و لن تصدق من هو الجاني !".
بعد أن قرأت الرسالة عيناي، هرعت أمسك بمفاتيح سيارتي و الخروج بأقصى سرعة نحو المقر.
أشعر بأن قلبي يقفز بجنون، أريد معرفة من هو بشدة.
ترجلت بسرعة خارج السيارة أغلق بابها بقوة و أركض مسرعة الى الداخل، عندها إستقبلني كوك.
"لن أنتظر أكثر قدني إليهم".
تحدثت بسرعة قبل أن نركض بجانب بعضنا البعض الى الزنزانة في الأسفل.
فتح لنا الحراس الباب الرئيسي للدخول، لأول مرة في حياتي أشعر بالتوتر، فقط أريد أن أذهب الى المنزل و أرتاح.
لا أريد حقاً من أفكاري المخيفة أن تكون صحيحة، تردد في التقدم الى الأمام، و لكن حثني جونغكوك على فعل ذلك بمناداتي بصوت عالٍ.
لم أكن أعلم أنني كنت أقف في منتصف الممر دون حول و لا قوة.
"سيدي، لا بأس تقدم أرجوك".
نظرت الى أعين تايهيونغ، شعرت بالراحة لسبب ما.
"أفتحوها . . إفتحوا لي الزنزانة".
أمرتهم حيث أومأ لي جونغكوك يقترب من تاي يأخذ المفاتيح بهدوء ليفعل ما قلت لهم.
"تفضل سيدي".
دخلت بخطوات ثقيلة الى الزنزانة الباردة، لا يوجد بها سوى سرير مع حمام صغير بنافذة شبه المستحيل أن يدخل منها الضوء، تلفتت يميناً و يساراً بعد أن سمحت للعناصر بإغلاق الباب مجدداً.
واجهت جسداً صغير لا يسعني رؤية ملامح وجهه أو وجهها لشدة ظلمة المكان، أشعر بنبض قلبي في أذني.
و لكن عندما ألتفتت إلي . . كان هذا أسوء من أسوء ما تخيلت في حياتي . .
"ك-كيف ؟".
إتسعت عيناي بصدمة لدرجة شعرت أنهما ستقتلعان في أي لحظة.
هي فقط نظرت إلي بلا حيلة، عيناها تجمعت فيهما دموع على إستعداد كامل للنزول.
"أجيبيني لماذا ؟ !".
صرخت بشدة في وجهها ما جعلها تجفل بفزع، تتراجع الى الخلف ببطء بينما أنا أتقدم إليها.
ضمت قدميها نحو صدرها و هي تبكي.
أنت تقرأ
WHO ARE YOU || JL
Боевикعلاقة معقدة. صفات غير مشتركة. أعمال مختلفة. وشخصيات غير متطابقة. من أنتي ؟ ! تكمله الروايه بما أني حذفت حسابي الاساسي🤰🏻
