في

498 42 11
                                    

ڤوت و كومنت فضلاً لإسعادى ♡
قرائة ممتعة ♡.
____________________________

بدأ النصف الثاني من الجامعه منذ اسبوعين بالفِعل لكن كسلي كان اكبر مني بأن اذهب.

و ها انا اعود للجامعة و يال حظي اُلغيت ثلاث مُحاضرات في المنتصف.

الساعة الآن التاسعة و سأُضطر للإنتظار للساعة الثانية بعد الظهر لأحضر مُحاضرة الدراما.

حتى رينا لم تأتي اليوم اي انني بمفردي.

اتجهت لمقهى الجامعة و يبدو ان الطلبه باكملهم تكدسوا هُنا.

حمداً لله كانت هُناك طاولة فارغة اتجهت لها و طلبت قهوة مثلجة و كعادتي عندما اكون وحدي تكون سماعات الاذن هي رفيقتي.

جلست اتصفح مواقع التواصل الإجتماعي امزح مع هذه و اتضاحك مع هذه و رغم كثرة اصدقاء الانترنت الا انني واقعياً وحدي.

رأيت يد تطرُق الطاولة امامه و لعلو صوت الأغاني لم اسمعه.

نزعت سماعتي و رفعت رأسي اناظر الواقف امامي.

كان هيونجين.

ابتسم لي مُتحدثاً بحرج.

" ايُمكنني الجلوس؟ المقهى ممتلئ بالكامل و تقريباً لا اعرف سواكِ "

اومئت له مبتسمة و من باب الادب نزعت سماعات اذني في حال اراد التحدث.

و قد فعل.

" لينو هو الآخر سينضم لنا ان لن اضايقكِ "

يضايقني قال!!

ارغب بإحتضانه شاكرة اياه.

" لا ابداً لن افعل "

اتى هو بالفِعل جالساً و قد بدى الضيق عليه قبل ان يبتسم لي شاكراً اياي و مُعتذرا .

" آسف من المؤكد اننا ازعجناكِ "

" لا لا ابداً كنتُ وحدي على كُل حال "

ضرب رأسه هو بالطاولة مُتحدثاً.

" يا اللهي حتما سأقتل تلكَ الإمرأة "

" مَن؟ "

" دكتورة اللغة الفرنسية، هو حقاً لديه مشاكل مع تكليفاتها "

ضحكت دون ارادتي فناظرني هو.

" اتضحكين!! "

𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐡𝐨𝐥𝐞 || 𝐋.𝐌𝐡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن