..حينَ دخلتُ لهذا المتحف والذي كنتُ أعرف عن أمره مُنذ زمن، سألتُ عن إسم تايهيونغ و لقد رأيت بعض اللوحات الخاصة به في المتحف.
انا من جعلته مشهورًا.. انا من ساعدته على الصعود بمُقابـل أنَّ يُنزلنِـي انا.
سرحـتُ في لوحاته .. وها أنا أنهَـارُ باكيّةً في مُنتصـف المَتحـف.
خرجت سريعًا منه وَ بدأتُ أُفكـر .. بماذا قصّـرتُ معه؟ ما الذي فعلتهُ كيّ يُفكِـر بخداعي و يُطفِـئ روحي التي لطالما كانت مُشتعلة؟أعطيتهُ مِن الحُـب أعظمـه ، حَـاولتُ بكامل قوايّ أنَّ أدعمه وهاهوَ يُدمرنِـي بيداه.
بكيـتُ كثيرًا تِلك الليّلـة بينما أنا أكتب رسالة وداعٌ لصديقتي الأقـرب إلى قلبِي ، حظرتُهـا و بكيتُ حتى جفّـت عينايّ وَ إنتهـى بي نائمة بتعب.
..
استيقظتُ صباحًا .. و عادَ إلـيّ نفس الشعور السيء.
وَ تايهيونغ قامَ بحظري و لم يرسل إلـيّ أي شيء حتى.
تمُـر الأيّـام .. وها أنا أُحاول التناسِي، أحاول تناسِي صديقتي و حبيبي في نفس الوقت.
كم كانَ هذا مؤلمًا.
ركـزتُ على عملِـي .. و أصبحتُ معروفةً أكثر من السابق.
أتى إلـيّ من برنامج مشهـور دعوةً بإقامة لقاءٍ لديه، و لن أنكر أني وقتها كنتُ سعيدة قليلًا.
تعرفتُ على الكثير مِن مَن في مجالي و مِن مَن بخارجه في فترة قصيرة .. و لن أنسـى ذلك الرجل..
هوَ كانَ يكبُرنـي بـ ٦ سنوات، الفارق كبير ولكنهُ كانَ رجلًا شهمًا نبيلًا ذُو أخـلاقٍ عاليّـة، هوَ المُديـر الخاص ببرنامجي.
كانَ صديقًا لي مُنذ سنوات و لم أرى منه أبدًا أي فعلٍ سيء ، من النادر أن تجد عاملًا لديه علاقةٍ رائعة مع مُـديره.
هوَ كانَ أول من ساندني حينَ شعرَ بحزني تلك الفترة، لم أكُن أشعر بأي شيءٍ تجاهه في البداية.
ولكِنهُ فعلَ كل ما يقدر عليه كي يجعلني سعيدة كـ سابق عهدي.قامَ بتعديل الأستوديو الخاص بي كما أُريده انا، قامَ بجعل الإعلاميين الآخرين أن يستضيفوني لديهم كي تزيد شُهرتِـي و نفوذي.
هوَ كانَ عفويًـا و دائمًا ما يبتسم، وهذا ما كانَ يجعلني أشـعُـر ببعض الراحة بينما أنا اتحدّث معه.
حتى أتـى يوم عيد ميلادي .. وهُنا كانت الصدمة.
..
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Historia Cortaأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...