-11-

8.7K 399 12
                                    

ذهبت لتنام ليس لديها شيء يسليها بدأت تراجع الاحداث التي مضت كيف كان يراقبها و كيف كانت غبية الى تلك الدرجة

-اخذت تتجول في الغرفة لتفتح خزانة الملابس لتجد كل الانواع
الملابس الضيقة ،الواسعة، الفساتين و الغريب انها كلها باهضة الثمن

-لم تصدق ان هذه الانواع من الملابس تكون ملكها يوما ما لتأخذ تيشرت و سروال مريح لكي تنام لكن ازعجها طرق الباب لتهم بالفتح لتجده يناظرها بابتسامة
"ماذا تريد"
-قبل ان تنامي اريد اعطاءك شيء تحبينه جدا
-ليس لدي شيء احب....
لم تكمل كلامها لترى علبة الشكولاطة المفضلة لديها
ابتسمت له ابتسامة شريرة لتهم بأخذها لكنه يبعدها عنها ليردف: هنالك شرط صغيرتي
-مستعدة لتنفيذ اي شرط
-الشرط هو ان اقبلك
-انسيت شرب دوائك ام انك ثمل؟
-اذا سآكلها لوحدي .بالمناسبة تريدين مشاهدة فلم

ترددت في الاجابة لكن في الاخير همهمت له بالموافقة فالملل يقتلها

ذهبت للمطبخ لتحضير الفشار و الوجبات

"كيف عرفت ان تلك الشكولاته هي نوعي المفضل"

ابتسم ابتسامة جانبية ليقترب من عنقها و يردف بصوت رجولي عميق
-اعرف حتى نوعك المفضل من الرجال صغيرتي

تجمدت في مكانها لا تدري لماذا عندما يقترب منها يجعلها تتخدر و تسلم نفسها له لتلعن نفسها مئة مرة لانها سئلته






كانت الساعة في منتصف الليل و هو لا يزال مستيقظا يشاهد الفلم الذي قد حضره لاجلهما

"هل هذا الغبي سيقاتله حقا؟"

التفت الاينو ليجدها نائمة كالملاك ليتأمل ملامحها للمرة الالف و لا يشبع منها اقترب منها قليلا ناويا تقبيلها
زاد اقترابه اكثر و اكثر لكن منع نفسه من فعل ذلك لا يمكنه فعل شيء الا برضاها يخاف ان يفقد ثقتها به

لكن دون سابق انذار عانقته
كان عناقا بسيطا لفتاة بريئة لكن جعل كل جزء من رجولته يريدها و بشدة
بادلها العناق ليحملها الى سريرها و يغطيها جيدا خوفا عليها



يتبع...
لك صوتي يا بنت لا تنسيني من دعمك الحلو👽💋🫵🏻

-inches in between us-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن