-13-

8.3K 327 17
                                    

اخذ يتأمل ملامحها التي تفوق الجمال لم يتوقع يوما انه سيقع لفتاة و لهذه الدرجة لقد سرقت قلبه و عقله
-اصبحت كل حياته ، حضنها الدافىء ، ابتسامتها التي تبعثر رجولته، جمالها النادر و شفتاها الوردية التي لطالما تمنى ان يتذوق من رحيقها فهي بالنسبة له افضل من افخم انواع النبيذ

وصلو الى وجهتهم ليرتجل من تلك الطائرة مع صغيرته و يحيطهم مئات الحراس

-احست كأنها تخلصت من جحيمها لا تشعر ابدا انها مخطوفة ، تشعرو كأنها بدأت حياة جديدة

-وصلو الى وجهتهم لذلك القصر الذي جعلها تنصدم من شدة حجمه انه اكبر من الذي في سيول

-دخلت هي القصر اولا لترحب بها تلك الخادمة التي تفتح النفس
-بادلتها اينو بابتسامة و همت بالدخول و انصدمت للمرة الثانية من حجم القصر لكن هذه المرة ليس لديها غرفة خاصة فقط بل جناح خاص بها لوحدها

-هل يعجبكي جناحكي بارك اينو؟
-اهذا كله لي؟
-قلت لكي انني لن اخون الوعود فأنا لست بكاذب

-لم تجد حتى كلمات شكر تعبر عما بداخلها لتهم بالدخول لغرفتها التي تطل على البحر

-استدارت اليه لتجده يتأمل ملامحها للمرة الالف لقد تأكدت انه يعشقها و بشدة ايضا

-انه منظرا جميل حقا هل سنعيش هنا؟
-اختياركي عزيزتي اذا تريدين البقاء هنا فلا مشكلة لدي
-لكن ماذا عن عملك؟
-يمكنني ان اعمل هنا ايضا لدي شركة تقدر بالملايين في باريس و بالاضافة انني لست اكبر زعيم مافيا في سيول فقط بل في ميلانو ايضا

-انصدمت هي الاخرى انه شخص ذو نفوذ قوي و لا يستطيع اي شخص الوقوف في وجهه لكن كانت مخطئة فهو لديه عداوة مع الاف الزعماء الاخرين
.
.
.
.
ذهبت الى غرفة الجلوس التي تعادل بيتها القديم بأكمله بل اكبر منه ايضا
-جلس هو على الاريكة بينما هي ترفع شعرها و سمحت لبعض الخصلات ملامسة وجهها الملائكي

ظلت تحدق بخاطفها تتأمل جماله و كيف وقع لها
مهلا ...تفاحة ادم خاصته مغرية جدا

-اقتربت لتعدل الوسادة بمحاولة تشتيت نظرها عن تفاحة ادم البارزة في رقبته
-تريد لمسها و بشدة لا تعرف ما حل بها
-كان موجها نظره الاعلى السقف لكنه يحس بنظراتها على رقبته

"اذا تريدين لمسها لا مانع لدي"

انصدمت الاخرى لتردف بذهول و ارتباك شديدين

"كيف عرفت انني اناظرك ؟"

-تجاهل هو الاخر سؤالها و هو يحرك رقبته عمدا لتقترب هي بتردد لكنها مسكتها بكامل كفها لينزع يدها و هو يضحك

"ليس هكذا اذا تريدين خنقي اينو؟"

امسك بيديها و اخذ يمررها على رقبته بخفة لتجعل قلبها ينبض بقوة من قربه و انفاسه التي لفحت وجهها

-زاد اقترابه منها ليزيد توترها شيئا فشيئا لا تستطيع مقاومته
حاول تقبيلها لكنها ادارت وجهها في اخر لحظة ليشتعل هو الاخر غضبا و يهم بالخروج تاركا اياها وحيدة في ذلك القصر الكبير

يتبع.....

صوتي و عطوني افكاركم الحلوة رح استقبلها بكل تواضع لان حاليا افكاري تبخرت  و لا تنــسوني من دعــــمكمممم الحلو مثلكم
صوتيلي 👽❤️💋🫵🏻

-inches in between us-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن