البارت الاول

412 11 7
                                    

كان هناك جزيرة في وسط المحيط يعيش بها

مجموعة من البشر منذ زمن بعيد وكان زعيمهم (احمد)يحب الجميع ويحترم الكبير والصغير وكان الجميع يحبه كثيرا لكن كان لديه ابن يدعى مالك في أوائل العشرين من عمرة شاب قوي وذلك بسبب حياته في الجزيرة ووسيم لكن كان حلمه منذ صغره أن يغادر الجزيرة و يستكشف العالم لكن لم يكن أحد يعرف هذا السر فقرر أن يحكي لصديقه المقرب(نور) كل شئ جلس الاثنان على شاطئ الجزيرة

نظر له مالك قائلا:
-انا عايز اقولك على حاجه يا نور بس انت لازم توعدني انها تفضل سر بينا ماشي.

نور بقلق:

ماشي ياعم هيبقى سر بس احكي بقى انا بدأت اخاف.

-انا عايز أسيب الجزيرة و استكشف العالم ده حلمي من ساعة ما كنت صغير ونفسي أحققه

-نعم يا اخويا انت اتهبلت ولا ايه عايز تسيب الجزيره انت عارف لو الزعيم عرف الي هيحصل.

تحدث مالك بغضب:

-في ايه يا نور انا بقولك عايز اعيش مغامرة واحقق حلمي وبعدين مين قالك أن الزعيم هيعرف.

-نعم! انت عايز تهرب لا انا مستحيل اساعدك على حاجه زي دي ابدا .

-وانا الي كنت فاكر انك هتقف جمبي وتساعدني ماشي يا صاحبي .

-استنى يا مالك بس انا مش قصدي بس انت عارف لو الزعيم عرف ايه الي هيحصل.

مالك وقد شعر أنه على وشك إقناعه:

-مين هيقوله يعني يا نور انت عارف ان هو اصلا مش فاضي دائما بتلاقيه مشغول بالناس مش هياخد باله مننا.

-ماشي يا مالك بس اوعدني انك هترجع علطول ومش هتتأخر انت عارف انك صاحبي الوحيد.

-اوعدك.

-ماشي تحب اساعدك ازاي بقى.

حك مالك دقنه ببعض التفكير :

بص عايزك تعملي سفينه صغيرة كده علشان انت عارف اني مش هعرف علشان دائما ابويا عاوزني بقى وكده اتفقنا.

نور وهو ينظر له بجدية:

-تمام بس هشتغل عليها بالليل علشان محدش يلاحظ.

مالك وهو يغادر:

-ماشي يلا انا هروح بقىٰ.

نور:تمام سلام

.
وغادر مالك الي منزله وهو يفكر في هذا القرار هناك شعور بداخله يخبره أنه يخون ثقه أباه لكنه اقنع نفسه أنه فقط يحقق حلمه الذي تمناه طويلاً.
وصل الي منزله وجد والده الزعيم يجلس و ينتظره
مالك بمرح :

-ازيك يا حاج عامل ايه؟؟

الاب (احمد) بجديه:

-كنت فين يا مالك و تأخرت كده ليه؟

مالك بتوتر من أن ينكشف امره:

-كنت مع نور ومتأخرتش اوي يعني.

احمد وهو ينظر له بسخرية:

-إحنا هنروح نصطاد جاي معانا ولا زي كل يوم ؟

مالك بملل فهم يفعلون هذا كل يوم:

-لا شكرًا أنا تعبان ومش قادر الصراحه.

نظر له احمد بغضب وتركه ورحل تنفس مالك الصعداء بعض أن شعر أنه على وشك أن ينكشف سره وجد أمه تنظر له بغضب :

-في ايه يا ماما بتبصي كده ليه .

الام (ملاك) وهي تنظر له بضيق:

-هتفضل كده علطول بتضايق ابوك فيها ايه يعني لو رحت معاه تصطاد المرادي

مالك وهو يذهب لغرفته بلا مبالاه :

-ماما مش كل يوم نفس الاسطوانه بقى علشان زهقت.

ملاك وهي ترمقه بحزن:

-والله يا مالك ماشي براحتك.

مالك بلا مبالاه:

-أيوة صح كده براحتي الاكل خلص بقى ولا لسه؟

ملاك وهو تقول له بعتاب:

-لسه فاضل شويه

مالك وهو يتثائب بتعب :

-طب لما يخلص صحيني علشان هروح انام.

ملاك وهي ترحل:

-ماشي.

ذهب مالك الي غرفته وهو يفكر في القادم وما سيحدث معه .

يا ترى ايه الي هيحصل مع مالك

قسوة الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن