اسمتعو فراشاتي..
لاتنسوا التصويت والكومنتز.._
بمساء موسكو البارده بوقت ذوبان ثلجها أي البرودة شائكة ومميته، الرياح تهبُ بلا رحمة برغم خفتها إلا أنها تعادل أشوكاً صغيرة تتطاير لتُغرز بالجسد..
صوت لهاث شخصين وخطوات متريثه وبطيئه تبدوا كـ خطوات سكير يدوس على الثلج المذاب بخفه، يلهث بشفتين تجرف وجسد يرتعش لأشواك الرياح
البارده بيد على معدته المنتفخه، وملابسه الحريرية
البيضاء عليها معطف طويل أسود وثقيل برغم ذلك
لم تقي ضُئل جسده ولا جنينه من شتاء موسكو، بنطاله الحريري الأبيض أتسخت أطرافه من وحل
الأرض ملوثة نقائه..يستند على من يساعده بالسير يشعر بألم
جسده بسبب ثقل حمله وبرودة الهواء، لكن
هذا جميعه لايضاهي ألم ما في صدرة ألم
فقدان من هو عزيز ألم فقدان روح جعلت
حياته ملونة وجميله، تركها تموت وتصارع
الموت لوحدها،ترك روحه تقاتل لوحدها
وضحت بنفسها لأجله، لكن جزء من تلك
جزء صغير منه بداخله جزء من معشوق
قلبه بداخله..شد بكِلا يديه على معدته الكبيرة بملامح حزينه
وشفتين ترجف لتتقوس حاجباه للأعلى وشفتيه
أهتزت أكثر متقوسه عندما ضربه الإدراك أنه سيغدو
وحيداً بلا روح هو يهواها وبدأ يشهق حزيناً باكياً
التفت خلفه يبكي صارخاً وقال ببحة صوته المتعب
"لا لن أتركه لوحده!! لن أتركه لـ.. لوحده!"عاد بخطوات متكسره يحاول الإفلات من بين
يدي حارسه الذي يحاول أن يوقفه
"سيدي أرجوك سيجدوننا وأنت بحالة لا
تسمح لك بالقتال"بكى صارخاً ومنهاراً وكأن روحه تسلب راكعاً
على الأرض
"ليجدوني واللعنه ليفعلوا لأموت معه، اللهي!!"بكى برجفان جسده وشهق بألم يمسك معدته
وحارسه جثى بجانبه وقال بقلق
"سيدي هيا أرجوك كدنا نصل، هيا"حارسه ذو الملابس السوداء والقميص البسيط
لانه كان يستعد للنوم قبل كل هذا وبجسده الطويل
والصلب وذو المظهر القوي حمل بيكهيون المتألم
وقال بصوته المراعي
"سنبتعد عنهم سيدي وسنعود لنسحقهم
فقط لنختفي عن الأنظار قليلاً"
أنت تقرأ
venganza-إنتقام-
Romanceيا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد هل سيحصل على إنتقامه وكيف ستكون حياته أثناء ذلك؟ والأهم ماذا سيحدث؟