part 12

1.6K 102 35
                                    


لا تنسوا التصويت..

أعتذر لم أدققه تجاهلوها رجاء..

كومنتز بين الفقرات ♡؟

استمتعوا فراشاتي..

_

عاشقٌ أنا لخُطاكَ..
وهائمٌ بهواكَ..
أنتَ فقط ولا أحد سواكَ..

جلس بمكان السائق وبيكهيون بجانبه
وخلفهم الكثير من الأكياس، تشانيول
تحرك بالسيارة وبيكهيون قال بهدوء
"لم يكن داعيٍ لفعلتك تشانيول"

يقصد أنه أبتاع له الملابس وقد أخذ
كل الملابس تقريباً بألوان وأساليب
كثيره،وكل ذلك لا داعي له..

تشانيول نفى وهو يسمع رنين إنسياب
إسمه من ذلك الثغر وكأنه رجلاً عطش
قد وجد ماء عذب وبارد يروي عطشه
شعر بتلك النغمه المنسابه وهي تحيي
جوارحه..

قال بصوت يكاد يكون مختنقاً لذلك همس
"إنـ إنه لاشيء!!"

بيكهيون تجاهل إرتباك الآخر بنبرته وتكتف
مغمض عيناه بسبب الصداع الذي داهمه
فقد أصبح الصداع يلازمه بسبب قلة نومه
بعكس سابقاً فهو كان مطمئن البال وأيضاً
يشرب المنومات لكنه أصبح وكأنه مدمنها لذا
نايثان جعله يقطع وعداً بعدم تناولها، لكنه
لازال بأمان لذا ينام لساعات جيده
بجانب زوجه..

لكن الآن لم يعد كذلك هو يرى كوابيس وينام
لبضع ساعات غير مريحه حتى ولايستطيع
تناول المنومات كذلك!!..

تنهد وفتح عيناه ونظر للجانب بعسليتاه
الراكده رفع يده يمسك بذلك السلسال
المقرب من قلبه يتلمسه بشرود تنهيده
خرجت من بين رقة شفتيه كـ شهقة
مقاتل بجرح ينزف وهو لتوه شعر به!!

تشانيول ألتقط تلك التنهيده وشد بيده
على المقود لكنه قال
"أتعلم بيكهيون!!"

بيكهيون التفت بإتجاهه ينظر له لكي
يكمل..

لكن تشانيول لم يكمل وبقي يقود بصمت..

بيكهيون قطب حاجباه وقال
"أعلم ماذا؟"

تشانيول قال بإدراك
"اوهه أجل كنت أقول هل تعلم بأن.."

أنحرف عن الطريق العام إلى الجسر المُطل
على البحر وصمت ولم يكمل..

بيكهيون زم شفتيه وقال مستند على كرسيه
وتكتف
"تشانيول لست بمزاج لمزاحك، إن كنت
تود إخباري أخبرني وإن لم فالتصمت "

venganza-إنتقام-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن