إستمتعوا فراشاتي...
تنبيه: قد يكون هناك تخيل قد
لايناسب البعض أرجو التفهم._
بالرابعة صباحاً المنزل يعمه الظلام
فقط بإضاءة صفراء خفيفه غارق
بالهدوء عدا تلك الحجره التي تبكي
بداخلها جريس الجائعه ذات الجُرم الصغير...كان نائم لكنه يلتفت هنا وهناك بلهاث
وجهه يتعرق ويهمس بإسم واحد
'نيثان!! '
أستقام بصرخة مرتعبه وهو ماد بمسدسه
أمامه على تشانيول الواقف وبيده جريس
تلفت بلهاث حوله وأبتلع جفاف حلقه
مُنزلاً مسدسه..لازال مشتتاً لكنه أبعد الغطاء وأتجه لتشانيول
وحمل جريس محتضناً إياها وكأنها طوق نجاته
قبل رأسها ووجهها وعاد يحتضنها لصدره إطمئن
قلبه عندما شَم رائحتها اللطيفه وشعوره بحركتها
على صدره، جلس على السرير وبدأ بإرضاعها
غير مدرك للرجل الواقف أمامه..تشانيول رفرف بعيناه ونظر جانباً وأتجه
يسكب كأس ماء لبيكهيون وصنع زجاجة
حليب صغيره لجريس وبدأ برجها قليلاً
وعاد يناول بيكهيون الكأس الذي رفع عسليتاه
وأخذه بعطش وشربه كاملاً...تشانيول أخذ الكأس الفارغ وقال
بصوت عميق وهادئ
"إنه مجرد كابوس غير حقيقي إطمئن"بيكهيون أحتضن جريس لصدره أكثر
وأنزل رأسه ينظر لها عيناها مبلله ولامعه
كانت تنظر لكل شيء وهي تمتص غذاءها..أبتسم بخفه وحنان وقبل رأسها
جريس إبتعدت عن الحلمه وعادت تبكي
بيكهيون تعجب واعدها لفمها لكنها أبعدت رأسها
وهي منزعجه وأنكمشت ملامحها ببكاء ..بيكهيون قطب حاجباه وهو يهزها..
تشانيول مد الزجاجه له وقال
"إجعلها تشربه"بيكهيون نظر لتشانيول وبتردد
وعدم تأكد أخذ الزجاجه الصغيرة
ووضعها بفم جريس التي صمتت
وعادت تمتص الزجاجه بجوع ويديها
الصغيرة والرقيقه ممسكه بيد والدها
الذي أبتسم بحب ونظر لتشانيول الذي
ينظر لجريس وقال بصوته المبحوح
"كيف علمت بهذا؟"يقصد كيف علم بأنها لاتريد حليبه
بل حليب آخر..تشانيول تحدث بهدوء
" بأوقات هلع الأم او مرضها
ينفرون منها لذا الحليب الصناعي مفيد هنا "بيكهيون نظر لجريس التي أكملت
الزجاجه وعادت لهدوئها وهي تنظر
لكل شيء بعينان لامعه..بيكهيون أستقام بملامح مشتته وشاحبه
وهو يحملها وقال بهدوء
"هلا بقيتُ بجانبها إلى أن أعود؟"
أنت تقرأ
venganza-إنتقام-
Romanceيا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد هل سيحصل على إنتقامه وكيف ستكون حياته أثناء ذلك؟ والأهم ماذا سيحدث؟