مسابقة و لقاء

1.1K 54 15
                                    

-يسير بلا هدف أو حياة ضاع عمره لا يعلم أين يذهب لا يجد وظيفه !!

-تخرج من جامعه رياده الأعمال محاولا البحث عن عملها بعدها هنا و هناك راغبا ..

-فى تحقيق حلمه أن يكون موظف فى شركة مرموقة.

-لا توجد أى شركه توافق عليه و حتى إذا وجد فالمال و الوقت يتعارضان

من يعمل نصف يوم مقابل هذا المبلغ!!!

-هكذا حياته و هكذا هو جالسا يرتشف كوب قهوة

متنهدا منهيا كوبه ملقيا إياه فى أقرب سلة مهملات

ليصفع وجهه فجأة ورقة ورقية...

"ما الذى'؟؟

تمتم بإنزعاج

-يزيلها من على وجهه ليشهق عندما قرأ ما بها

(شركة سى ار

شركه من أكبر الشركات فى البلاد يديرها ستة مدراء بحاجة لمدير جديد للعلاقات العامة و التعامل مع الموظفين

ليعلنوا عن مسابقة و الفائز سينضم لهم فى الإدارة)

"هذه فرصتى أخيرا أتت "

-صرخ جين بسعادة مفزعا جميع المارة

ليحك رأسه بخجل يعتذر منهم مسرعا راكضا اليوم يوم المسابقة .

-ليسرع إلى حيث اللقاء و يجد الكثيرون متحمسون مثله فتيات و فتية بملابس راقية يتحدثون مع بعضهم برسميه

يرمقونه تارة و أخرى!!

-و ليشعر جين بالخجل من ذاته لكنه معتاد على هذا ليجلس بعيدا عنهم متأملا أن يكون الفوز من نصيبه!

........

"اليوم يوم المسابقة"

"أجل إنه اليوم"

"ستمر لمده اسبوع سيدى و كما طلبتم وضعنا صعوبات كثيرة بها و الفائز سيأتى للقائكم بعد أسبوع"

"جيد إذا حدث أى شىء اخبرنى"

-تحدث المدير داخل مكتبه الكبير مقعد جلدى و مكتب خشبى ينظر له ليودعه الآخر ينحنى بأدب

تاركا إياه.

......

-"اهلا بكم فى المسابقات ستستمر لمدة أسبوع ما بين اختبارات نظريه و عملية و تمارين فى أرض الواقع

الفائز بينكم سيكون مدير العلاقات العامة و سيكون تحت ناظرهم لمده شهرين و اذا رضوا عن ادائه سينضم إليهم رسميا"

تحدث المذييع فى مكبر الصوت مخبرا إياهم منبها إياهم بشروط المسابقة.

-ليتوجه المشرفون و المساعدون يوجههم .

"حان وقت المرح انت تستطيع جين "!!

-همس مشجعا نفسه منتبها

لتبدأ المسابقات و المنافسات

و ثمار دراسته و تدريبه المستمر بدأت بالظهور

فها هو ذا ناجحا
متخطيا إختبار وراء أخر ...

-ليصل إلى آخر اختبار و أمامه اربع متنافسون

و آخر اختبار عملى

من سيحدد المصير!

..........

-جالسون هم الست بملابسهم الرسمية منتظرون الفائز من فاز بجدارة و نجح فى تخطى الجميع بجدارة و تفوق

و بدرجات أعلى منهم!!

-متحمسون و بفضول

لتفتح الابواب و يدخل سكرتيرهم الخاص .

-و خلفه الفائز رافعا وجهه ليلتقى مع ستتهم.

"أنت"!!

"ماذا تفعل هنا"؟

"الهى أنتم

كيف"

.....
يتبع

قدرنا معا لا يمكن تغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن