قدرنا معا لا يمكن تغيره

ولكن هل ينفع الندم

-اقترب الصباح على أن يشرق ؛واستيقظ جنكوك فزعا لا يعلم لماذا لكنه بالكاد نام اصلا بسبب ماحدث بالأمس؛ لقد قام بايذاء هيونغه الأكبر ظلما طوال هذه السنوات ؛وكم هو يحترق من الداخل لقد قرر الذهاب لهيونغه جين حتى لو كان هذا يعنى أنه سيوقظه لم يعد بإمكانه الانتظار أكثر.

-تسحب جنكوك لغرفه جين المنفصله لقد انتقل إليها عندما شعر أن يونغى لا يرغب بأن يكونا رفيقين فى نفس الغرفه.

-طرق جنكوك الباب بهدوء ثم فتح البابا لتتسع عينيه لرؤيته ليس لجين فقط ليس موجود بل الغرفه متروكه كان ليس بها أحد جميع حقائب؛ وملابس جين مختفيه لا يوجد أى أثر لجين ولا حتى دميته المفضله.

-فزع جنكوك واسرع يتصل على هيونغه وهو يدور فى انحاء مسكنهم الصغير .

"الرقم الذى اتصلت به غير متاح حاليا الرجاء المحاوله فى وقت آخر".

"لا لا هيووووونغ "صاح جنكوك فى منتصف المسكن ليخرج بقيه الاعضاء فزعون على صراخه.
"ماذا يحدث "؟جنكوك" اسرع نامجون لتهداته جنكوك الذى يبدوا أنه سيصاب بنوبه .

-"هيونغ جين هيونغ" ظل جنكوك يتمتم.
"هيونغ ماذا به هيونغ "؟تحدث يونغى .

"ليس هنا هيونغ ليس هنا لقد ترك كل شىء يخص الفرقه وأخذ كل ما يخصه ورحل هيوووونغ ليس هنا لقد تركنا تركنا مره اخرى وكل هذا بسببنا "تحدث جنكوك وهو يبكى بألم .

"ماذا لا هذا ليس مستحيل" اسرع تاى وجيمين لغرفه جين ليجداها مثل ما قال جنكوك.
"اين ذهب ماذا نفعل "؟اتسعت اعين جيهوب
عند تذكره لكلام جين .

(والان حان دوركم) لقد ظلت هذه الجمله تتكرر فى رأسه .
-"لقد لقد كان يخطط لهذا هذا ماكان يريده لقد أتى ليثبت أنه ظلم؛ وأننا من قمنا بظلمه ثم يرحل هكذا لتشعر مثلما شعر هو "تحدث جيهوب وهو يرتجف ويحاول الا يبكى.

-هذا ما كان بخططه له طوال الوقت هذا السبب الذى جعله يتحمل كل هذا .

(-يبدوا أنه كل ساقى يسقى ببساقيته) لقد انقلبت أفعالهم عليهم ؛وها هو ذا هيونغ قام يتركهم غارقين فى حزنهم وندمهم ظل الست جالسون أمام بعضهم صامتون لا يعلمون ما يقولون.

-ومازاد الأمر الما وسوءا هو عندما اتصلوا بمديرهم لتكون هذه القشه التى قسمت ظهر البعير لقد اخبرهم ان جين قد دخل معهم بعقد مؤقت؛ وأنه سيبقى حتى يساعدهم ليصلوا ويشتهروا ثم يرحل بعدها.

-لقد كانت كل خطوه محدده لقد حسب حساب كل شىء ولكن الآن ماذا سيفعلون.

-مر اسبوعين والفرقه لا يمر يوم إلا؛ وهى تنهار وتضعف لقد تبين أنه بعد كل هذه السنوات أن هيونغهم هو من كان دائما يربطهم معا حتى لو لم يكونوا يعرفوا ذلك.

-لقد ازدادت شجارتهم ولوم بعضهم بعضا واكثرهم كرها لنفسه لم يكن سوى يونغى الذى يلوم نفسه فى كل يوم وكل ليله أنه لم يثق بصديقه ولم يعطه فرصه .

لحظه !!!!!صاح نامجون فجأه مفزعا لهم
"ماذا بك انت"؟ تحدث جيهوب بتذمر.
"كين كين يعلم مكان هيونغ"
"كين"
-صاح نامجون لتتسع اعين الجميع ليسرعوا لمكان سكن كين .
لاجل تصحيح ما حصل.وبكن هل فهل فات الاوان يا ترى.
.........
"جين أأنت مستعد "
"اجل سيدى "
كين !!التقت جين لصديقه
اذا لم انجوا لا تذهب لومهم حسنا ليس لهم ذنب فيما حدث "
"ولكنهم السبب جين لو استمعوا لك لما كنت هنا لكنت عولجت" صاح كين بنفاذ صبر.
"ارجوك كين هذه امنيتى الاخيره صديقى حققها لى
واعتنى بنفسك صديقى"
تحدث جين وهو يبتسم لكين ويودعه لتقوم الممرضه بأخذه لداخل لمصيره المجهول.

يتبع....