04

619 31 21
                                    

وقع كلماته على قلبي كان كفيلا بجعلي أسقط ما كنت أمسك به، كنت قد احضرت كوبيّ القهوة قبل تتبعي لها.

الصوت الذي اصدره ارتطام الكأسين بالأرض كان لافتا للانتباه حيث التفت كلاهما الى مصدره.

لحسن الحظ كان الشق صغيرا لا يسمح لأي منهما برؤيتي.

تركتهما على الأرض و غادرت المكان متوجهة إلى مكتبي مباشرة.

غيرت رأيي لا أريد إخبار السيد بارك بشيء.

دلفت و كل ما افكر به هو ما دار بينهما من حديث و افعال منذ لحظات.

ـ ذلك ما كان ينقصني الآن، إلهي لماذا  حياتي ليست طبيعية كباقي البشر!

حينها قررت إكتشاف سر آخر اضافة إلى ذاك المجرم، سأعلم ما الذي يجري بينهما مهما كلفني الأمر.

أمضيت يومي داخل المكتب حريصة على تجاهل السيد جيون، ما توصلت اليه بعد تفكير بضعة دقائق انها زوجته ربما؟.

مازالت القضية تحتاج دراسة و ليس علي الحكم بهذه السرعة.

في نهاية اليوم خرجت من المركز بأكمله متوجهة إلى منزلي، كان يوما مرهقا لا طاقة لي لإنهائه خارجا.

مر على ذلك اليوم شهر تقريبا، لم تظهر به سوهي مطلقا بينما عاد السيد جيون الى طبيعته و لم يعد يرمقني بغموض كالسابق.

إكتشفت مؤخرا أن ذلك المجرم رجل ثلاثيني، و اكتسبت عنه بعض المعلومات خفية.

ساعدني جيمين دون علم السيد جيون بالأمر، لن يروقه سماع هذا.

و ها نحن الآن نعمل على ذلك.

ـ أنا أستسلم روزا! هذا كثير حقا، لن نستطيع إيجاده أبدا!

كان كل تركيزي منصبا على حاسوبي و لكن رغم ذلك قد تلقى إجابة مني.

ـ جيمين توقف عن التذمر و إعمل، أنا لم أطلب منك شيئا أنت من تطوعت للمساعدة.

أطلق المعني تنهيدة قبل أن يستأنف العمل مجددا في صمت، لكنه كسره بعد لحظات.

ـ هل لي بسؤال؟.

همهمت له كـجواب أترقب سؤاله.

ـ أنتِ في أي مجال تعملين هنا؟.

أشحت نظري عن الشاشة و سلطت عدستيّ عليه.

ـ بحقك هل تمزح معي؟.

رفع رأسه عن تلك الاوراق الفارغة التي لم يكتب بها شيئا منذ جلوسنا هنا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐑𝐄𝐃 𝐒𝐍𝐎𝐖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن