part 1

3K 70 3
                                    








في ذلك المنزل الهادئ ....كل ما يوجد به هي تلك المشاعر الدافئة العائلية .....

دخلت ام جونغكوك ماريا على غرفة تايهيونغ لتفتح الستائر لتدخل اشعة الشمس على تلك الغرفة الباردة ليغطي تايهيونغ عينيه بأنزعاج

لتقول ماريا : هيا تايهيونع انها التاسعه صباحا

تايهيونغ : يا الهي امييييي ..فقط قليلا اريد النوم

ما ان انهى جملته حتى اخذ الغطاء الأزرق يغطي وجهه ليتم سحبه من قبل ماريا وتقول:

اقسم لك ان لم تستيفظ الان وتحرك مؤخرتك الكبيرة سأسكب سطل من الماء على وجهك

نظر تايهيونغ بأنزعاج ويقول بصوته المبحوح : هل تغارين من مؤخرتي ؟؟

قلبت ماريا عينيها وقالت : تبدوا كأنها خاصة الفتيات

انهت جملتها واقفلت الباب ليقوم تايهيونغ بأنزعاج لدورة المياه

_________

دخلت ماريا على غرفة جونغكوك ووجدته يتمرن وبشكل ادق كان يتمرن تمرين الضغط لتصفر بأعجاب : اووه ابني النشيط كم بقي لك ؟؟

جونغكوك : 100 نطقها بصعوبة ثم استلقى على ظهره ليكمل : صباح الخير لكي ايضا اميي

ماريا : هيا وقت الأفطار

جونغكوك : البيض والسجق

ماريا : لقد طبخته بالفعل هيا استحم وانزل للأفطار قالتها واغلقت الباب لتخرج قام جونغكوك ليعمل استريتشينق ويرخي عضلاته ما ان اكمل خمسة دقائق حتى دخل تايهيونغ لبيتلع جونغكوك ريقه بصعوبه

فقد كان تايهيونغ لا يرتدي قميص وكانت عضلاته البسيطة بارزة مع ضوء الشمس وكان يلبس الشورت الخاص بالبجامة القصير الواسع وشعره المموج منسدل على وجهه ليقول

لقد نفذ معجوني سأستعير خاصتك يا وحش العضلات

جونغكوك:
اتم جملته ودخل مباشرة لحمامي اغمضت عيني بقوة فجماله الأخاذ وصوته الخشن المبحوح عند استيقاظه وشعره المنسدل على وجهه كلها تجعلني اقع له اكثر ولم اعد الى وعيي الا حين قفل باب غرفتي لأصرخ

العفو

ليأتيني رده : فلتشكر الأله اني استخدم معجونك فالملايين يتمنوا اشارة من خنصري

قلبت عيناي من غروره قد تتعجبون كيف اعجب بتايهيونغ ولكن دعوني اخبركم شيئا انه ليس اخي نعم كما سمعتم ليس اخي هو كان جاري حينما كنت تقريبا بالسادسة من عمري وهو بالثامنة من عمره انتقلت والدته يجانب منزلنا وقد كانت امراه طيبه بحق لكن بعد سنتين من معرفتنا لها عرفنا انه حملت بتايهيونغ وما ان عرف حبيبها بذالك حتى تصرف كأنه لم يعرفها من قبل وقطع كل طرق التواصل معها وفوق هذا ارادت عائلتها ان تجهضه لكن والدته هاجرت من فرنسا الى كوريا حتى تحميه فهو كان وردة حياتها وحين وصل عمري بالتاسعه سمعنا خبر وفاة والدته ولم يكن لتايهيونغ مكان يذهب اليه لذا كان ينام معي واتذكر كيف كان يبكي ويحتضنني بالرغم من اني كنت اصغر منه ولم تمر الا عدة ايام حتى رتب ابي غرفته بجانب غرفتي والتي كانت عبارة عن غرفة العابي ومن بعدها اصبح تايهيونغ يعيش معنا وكل يوم اقع له اكثر

secret loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن