المُنَظمة{6}

61 10 0
                                    

~NEVER GIVE UP~

[أنتِ لِنفسكِ فَقط،فَكوني جَميلة لأجلكِ.]

(سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِه أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيم.)

أقتَربت واضِعه يدُها على كِتفي هامِستاً بِأذْني، 

"ستعْرِفين كُل شيء لاحقاً"
،ربَتت على كِتفي وهَمت بالرَحيل مع الفتاتين، تجاهلْتُها  ثُمَ جَريت نحْوا إيلنْ نادَيتُها بِنَبرة فَرِحة لِرؤيتها،
"إيلنْ"
،نَظِرتاً إلى عَينيها الحَمْراوات فَرِحت إيلي كثيراً لِرؤيتي "أيفْ"
جَرت نحْوي ثُمَ حضَنَتني وتتَحدث بِكَلاِمات غَير مَفْهُومه وهي تبكي حَاولتُ تهْدِئتها سألتَها،
"هل تعْرِفين شيئاً ماهذا المَكان"
،وأنا أخُذها لِتجْلسْ على السَرير نَظَرت إلي بِأعْيُن حَزِينة،
"أيفْ نحْنُ بضَائِع
أُصِبتُ بالصَدمة مِن كَلِماتُها أصْبح سَمعي ضَعيف ورؤيتي ضَبابية وكَلِماتُها  تتَردد في عَقلي هَزت كِتفي مُحاولة إيقَاظي مِن صَدمتي،
" أيفْ أيفْ"
،جَفلْتُ مع هَزَتِها لِكَتفي نَظَرتُ إليها وعَيناي مليئة بالدُموع أكادُ لاأرى جيداً منها حضَنَتني مُربِته على ظَهري مُرْدِفه،
"لابأس مُتأكِدة أن راي سَيأتي لِإنْقاذِنا
"أتمنى ذَلك"
، فَتَحَ البَاب الحَديدي الثقِيل ذو اللون البُني ظَهَرت مِنه أمرأة تَرتدي بَدلة رسْمية حَمراء اللون ولون شفاهِها أحْمر تحْمِلُ في يدُها التي تُلبِسُها القفَازات السَوداء سوطْ أسود مُسْتَقيم مُتَوسط الطول دَخَلوا ورائُها مجموعة مِن النساء ذات اللبِس المُوَحَد فُسْتان بَسيط ذو اللون البَنَفسَجي البَاسْتيل كُلُ واحِدة تحِمل صَندوق مُتَوسِط الحَجم دَاخِلة أسَوار إلِكتُرونية كانوا كُل الفَتيات مُرْتَعِبات يتَهامسون عنهَا ضَربَت المرأة السوط على الأرض بِقوة مُخْرِجاً صوتاً قوياً أسكتَ الفتيات أردَفت المرأة،
"أدخِلوها"
،فتاة صغيرة مُغشى عليها يحْمِلونا العامِلات مُتَجِهَات للسَرير رَقِم عِشرون ساعَدوها بالأسْتلقاء أردفَت المرأه ناظِرتاً إلى الفتَيات بِأبتِسامة مُكَلِفة،
"تُريدون الذَهاب إلى منَازِلكُم صحيح؟
أبدوا الفَتيات أهِتِمامهُن صَمَت الجَميع للإنْصَات إليهَا

،"كُلَ ماعَليكُم فِعلُه هو إطَاعة أوامِري لمُدة أسبوع واحِد فَقط"
، نَظروا الفَتيات إلى بَعْضِهُن بِفَرح أردَفَت أحْدَاهُن،

"لِماذا نَحن هُنا مُنذُ البِداية أن كُنا سَنَخْرُج"

، تَهامسوا الفتيات أنهَا مُحِقة نَظَرت إيفْ إلى إيلنْ ومَسَكت يدُها لِتُخَفِفَ عَن خَوفِها ذَهَبت المرأه إلى الفتاه وأبتَسَمت لها مما أخَافَ الفتاة،
"حسناً أنْهَا أوامِر المَلك هَل سَترفضوها وقَبل أن تَقولونَ أنني كاذِبة هُنا رِسالة مَختُومة مِن قِبَل المَلِك"

SCARY LOVE -1997حيث تعيش القصص. اكتشف الآن