دِماء{12}

25 7 0
                                    


~EVERYTHING IN LIFE IS TEMPORARY~

[كُل ماهو صَادق.........يستمِر]

(أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ)

لقد مَر أسبوع على بقاء إيلن بالقبو كانَ سوك مشغول بأعماله وكانت إيلن هادِئه جداً لِدرجه كاد أن ينسى سوك بشأنها هي تفعل كُل مايقولهُ لها دون مقاومته كأنها أصبحت جسد بلا روح هو من يخْتار ملابسها ودائماً يحرُص ألا تتسخ يطعمُها ويجعلها تستحِم كُل يوم تقريباً لكِن هذا اليوم وبدون سبب قرر سوك أن يجلب هدية لدُميته الصغيرة طرق الباب بِخفة ثم دلفَ للداخل مع أبتسامة ويخبأ وراء ظهره الهدية كانت نظرات إيلن خَالية من المشاعر 
                                                                  
                       "مرحباً جميلتي"

أقترب منها لكن رغم أن إيلن عَينيها خالية من لمعتهَ لاتنكر أنها تشعر بالخوف والقلق كلما دخل القبو وقف أمامها مُنحي رأسه للجالسة على السرير ينظر إليها بحنان هو يتصرف كالأب معها ربما لأنهُ يكبرها بسبعة عشرَ عاماً! حرك يده ليبعد خصلاتها وراء أذنها بأنماله الرشيقة يتأملها كأنها المرة الأولى 
                   
                
"عزيزتي جلبتُ لكِ هدية حتى لاتشعرين بالملل عندما لاأكون هُنا"

POV Ellen

مد لي ذراعيه والأبتسامة لاتُغادر وجهه كان يحمل عُلبة لونها أسود بالكامل نظر إلي بعَينيه الدافئتين لكِن ما أراه ليس الدفء أنا فقط خائِفة لا أريد منهُ شيء أريد العودة إلى المنزل 

قاطع سوك حديثها الداخلي 
     
             "هيا أفتحيها ياذات أعين الغَزال"

أمسكت إيلن العُلبة بأيدي مُرتجفة قليلاً فتحت العلبة مع عقد حاجبيها أخرجت منهُ حاسوب نظرت إليه بتفاجئ

                     "حاسوب مُتنقل؟!"

أومأ برأسه مُبتسِماً لِصغيرته ثُمَ جلس بِجانبها

  
    "نعم عزيزتي حاسوب مُتنقل لأِجلك صنعه صديق لي جعلتهُ يصنعه لأجلك أنه حاسوب مصنوع خصيصاً لكِ ياجميلتي جربيه هيا وأنظري من ينتظرك"

شعرتُ بالفضول بعد قول جُملتهِ الأخيرة نظرتُ إليه ثم إلى الحاسوب الصغير لأقوم بتشغيله ويظهر لي روبوت 
 
        
"مرحباً إيلن أنا الروبوت جيسون هل نُصبح أصدقاء"

كان تحت شكل الروبوت خياران بينهما مسافه نعم أم لا أقفلت إيلن الحاسوب ناظِرتاً نحوَ سوك الذي كان يتأملها طوال الوقت أردفت بتوتر

                              "شكراً"

أقترب مِنها حتى أصبح لايفصُل بينهم الكثير أرتعبت أيلن وتوترت لكن فاجأها بقبلة على جبينها وأذا بيدهِ تلمس خدها مُحركاً أبهامه برفق يتأملها كأنها جوهرة نادرة ثم نهضَ تاركها مُبعثرة المشاعر مر أسبوع أخر كان كالسنة لِ إيلن لم يكن سوك يأتي كثيراً للأسفل لكن يأتي لأطعامها وإعطائها الملابس لِتستحم عند الأستحمام يقوم بِفك قيدها لِتستحم كان ذلك الروبوت يتحدث لِ إيلن كل يوم لكن اليوم كان مختلف بعد أن تعرفَ جيداً على إيلن سألته إيلن

SCARY LOVE -1997حيث تعيش القصص. اكتشف الآن