الهُروب{13}

27 5 0
                                    

♡بَارت بِمُناسبة العِيد عِيدكُم مُبارك🎊♥️

~NEVER GIVE UP ON SOMETHING YOU REALLY WANT~

[الحياة أفضل عندما لاتهتم]
(مُحَمَّد صَلَى اْللّٰهُ عَلَيْه وَسَلَم)

2:58AM.SEOUL

كانت أيف تشاهد التلفاز لكن لم تكُن لوحدها فأحدى الخادمات تقف بجانب الأريكة التي تجلس عليها أيف فهذا أمْر من السيد بيونغ حتى لا تهرب كانت أحدى الخادمات متوجِهَه نحو الباب الرئيسي تحمل بين يديها صينية حلويات كانت الأريكة بمُنتصف غرفة الجلوس والباب الرئيسي الكبير أمامها بالمُنتصف لكن بعيد على فكرتها فهي لمِعَت في رأسها فكرة عند سماع قهقهة الخادمة مع الحارسان لتنظر إلي الخادمة التي بجانب الأريكة

"أُريدُ حلوى أجلِبي لي"

ترددت الخادمة فالبداية لكن ذهبت لِتُحضر لها الحلوى فورَ مغادرة الخادمة لتجري أيف على أصابع قدميها نحو غرفة الطعام لتنظُر حول النافذة لتقوم بفتحها مُخْرِجه ساقها ثم الأخرى أتت الخادمة تحمُل صحن الحلوى ليسقط منها لتخرج منها شهقة فورَ عدم رؤيتها لأيف لتجري للحارسان لتخبرهُم أنها لم تجد أيف لِيسرع الحارسان ليتفرقوا بالقصر مع الخدم باحثين عنها لكن لا أثر لها لِتخبرهم أحدى الخادمات أنَ نافذة غرفة المائدة مفتوحة فورَ سماعِهُم هذا أتصل أحدى الحُراس بالرئيس بيونغ لكن لا إجابة ليعْتريهَ القلق والخوف أما عن أيف كانت تجري في الغابة لم تبتعد كثيراً لكن كاد أن يعميها نور قوي أوقفها لتغطي عينيها لتحاول النظر نحو النور وإذا بها سيارة لكن لم تتعرف على السائِق لينزل منها بيونغ لتتوسع أعينها بخوف لتجري مبتعِده عنه لتجرح نفسها بسبب الأغصان الحاده التي قطعت بشرتها لينحني بيونغ داخل السيارة ليفتح الدرج الأمامي يخرِج منهُ مُسدس ليُحدد مكان أيف ليطلق فوراً على كِتفها لِتقع أيف بقوة على الأرض لتؤذي رأسها لتنظر إلى مكان الألم الذي شلْ حركتها كانت أبرة صغيرة تنتمي لمخدر قوي كان على كِتفها وقفت بسرعة قبل أن ينتشر مفعولة لِتحاول الجري لكِن خانتها ساقيها لِتسقط مُجدداً لِتنظر للخلف تأمل أنه بعيد لكن فاجأها بجرها للأعلى من ذراعها بقوة لتبكِ بِصمت تنظُر إلى وجهِه عينيه التي تتطاير منها شرارةُ الغضب كانت عينيه مُظلمة بشكل مخيف ليمسِك بذِراعِها بأحكام لكي لاتسقُط ليجرها ورائه تحت تعثراتِها ليدخلها القصر تحت أنظار الخدم الخائفة ليتجِه بها للدور الرابع رغم وجود مصعد إلا أنه أراد تعذيبها بالصعود على الدرج أدخلها غُرفة كانت من الخشب نورها خفيف بسبب وجود نافذه صغيرة بالكاد يدخُل منها القط ليُشغِل النور الوحيد بالغرفة ذو اللون الأصفر الطيني كان يوجد خزانة ملابس وكُرسي عليه قيود من كل الجهات اليدين والقدميين كأن كان هنا شخص من قبل ليدفعها نحو الحائط بقوة كانت مُخدرة بالكاد تبقي أعينها مفتوحة لكن أستسلمت وأغلقتهما مُنزِله رأسها ليردف بيونغ مع أنفاسه الهائجه

SCARY LOVE -1997حيث تعيش القصص. اكتشف الآن