بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا علي خاتم الأنبياء والمرسلين ❤
****
البارت 16
*****
كانت تقود سيارتها بهدوء وهي لا تعلم وجهتها والي أين تريد أن تذهب، كل ما تعلمه هو أنها يجب أن تبتعد عن أي مكان يتواجد به، ليس صحيح أن تبقي قريبة منه ولو بشكل عملي حتي، فهم التجمع بينهم هو درب من المحال يجب أن تبتعد عنه وتغادر، نعم هذا هو الصح كانت تقود وهي تفكر بهذا الحل حتي شعرت بسيارة تسير بجانبها وتضيق عليها بقوة مرات كثيرة، لكن لم تهتم لها وأسرعت تتفداها وتبتعد ولكن كانت تلك السيارة أسرع منها وقطعت عليها الطريق ووقفت أمامها بسرعة كبيرة جعلتها توقف السيارة بقوة وهي ترتد للأمام بقوة من قوتها، لتنظر بغضب لتلك السيارة وتهبط من سيارتها بغضب وهي تسب بها وبصاحبها وتنوي قتله في الحال ولكن فاجئها هو وهبط من السيارة لتنظر له بصدمة وعدم تصديق، هل هو أمامها حقا!! هو ترك الحفل والجميع واتي خلفها بكل بساطة ماذا يعني بهذا هل هو حقا.. لا لا افيقي هيلينا هذا غير صحيح يجب أن ننهي تلك المهزلة والآن نعم، هكذا حدثت نفسها وهي تجده يقف بقوة وشموخ وينظر لها بتلك النظرة التي تربكها، نعم تربكها وبشدة لتتقدم منه وهي تقول بغضب.
- أنت فاكر نفسك أيه باللي بتعمله ده فمهني؟ ازاي تقف قدامي بالطريقة دي وجاي ورأيا ليه أصلا؟!.
صمت، هو فقط ما قابلها الصمت ونظراته كما هي ليزداد غضبها أضعاف وهي تصرخ به بغضب .
- ما ترد يا بني آدم أنت ساكت لييييه؟!
شهقت بقوة وهي تراه تقدم بسرعة وقطع المسافة الصغيرة التي تفصلهم، وقبل ان تتحدث قطع عليها اي حديث وهو يسحبها بقوة من خصرها وابتلع عبراتها بجوفه وهو يقبلها بقوة جعلتها تتصنم بقوة وهي تنظر له بصدمة، عينيه المغلقة بقوة ملامحة الوسيم وهو يقبلها بقوة وشغف لتغمض عيونها بقوة وغضب وهي تدفشة بعيدا بقوة ودون لحظة تفكير سقطت صفعة قوية على وجهه، جعلته يرتد للجهه الاخرى بقوة ليغمض عيونه بقوة وأطبق على يديه بحده، لتصرخ به بغضب.
- لهنا وكفاية يا إياس يا عالمي، هنا وكفاية مش معني إني سكت على كل حاجة عملتها، معني كده انك تتجاوز حدودك معايا، فوق لنفسك يابن العالمي، أنا محدش يتجرأ يلمسني بدون إرادتي فاهم؛ أبعد عني وإياك تفكر تقربلي تاني .
استدارت بغضب لتغادر لتشعر بيده تقبض على معصمها بقوة منعتها من المغادرة لتنظر له بحده وهمت بصفعة مرة اخرى لكنه كان الأسرع منها وهو يمسك يدها ويكبل يديها بقوة خلف ظهرها وقربها إليه بقوة جعلت صدرها وصدره متقابلين وقرب وجهه منها وهو ينظر بعيونها بقوة وقال بجدية وصرامة.
أنت تقرأ
عشقت أربعينية (مكتملة)
Roman d'amourالحب يأتي دائما دون استئذان لا يفرق بين الطبقات ولا يهتم بالأعمار ولا ينظر للعواقب ولا ينصت للظروف فهو يعلم طريقة جيدا هو دخيل للقلوب دون استئذان متملك غيور هذا ما يعرف عن الحب من قديم الزمان... هي امراة غريبة الأطوار هو راجل غامض "أجمل ما قيل في ا...
