🦊رفــــيــــقــــة الكــــيــــتــــســــونــــي🦊|1

1.8K 54 3
                                    

▪︎المغرب - الرباط▪︎

فواحد من أرقى الأحياء فين كانت متواجدة فيلا كبيييرة بخدمها و خادماتها..وسط دوك التواسع و الحيوط كاملين كانت فتاة عشرينية سادة عليها فغرفتها الواسعة..علب و ساشيات الأكل السريع لي تيوصلها كل يوم مليوحين فكل مكان بشكل مهمل..الحوايج حتى هوما كلشي تخلط مابقيتي عارفة الموسخين من النقيين..الغرفة كلها عبارة على فوضى متراكمة لأيام عديدة!..فوق داك السرير لي كان حجم الكوين أي أنه الحجم ديالو هو 180cm × 200cm كانت مكمشة وسط المانطة ديالها و حدا راسها بيسي باقي محلول و هادشي تيدل على انه داها النعاس و هي تتفرج فيه..تسمع دقان خفيف فباب الغرفة و لا رد..تسمع شحال من مرة حتى نطقات بصوت أنثوي ثقييل بالنعااس سبقاتو بحة: وي شنو؟؟

تحل الباب و تمات داخلة امرأة أربعينية جميلة لابسة فستان مستور يديها فقط لي تيبانو منو و حذائها الأسود اللامع: بنتي ميساء (مدات ليها سماعة الفيكس) ماماك بغات تدوي معاك

ناضت من الفراش بتعب حاطة يدها فوق عينها تتفوه عاد شدات من عندها السماعة: الو؟

جاوبها صوت انثوي مليء بالحيوية: حبيبتي لباس عليك؟

ميساء حطات يدها على عنقها تتشوف فالأرض: كيف ديما

شروق: شنو بغات بنتي الحبيبة نجيبو ليها معايا من السفر ديالي؟

ميساء سدات عينيها بنفاذ صبر لثواني عاد نطقات بآسى ممزوج بترجي: ماما..امتى غتجي؟

شروق لي كانت فأحد أفخم الفنادق فدبي رشفات شوية من عصيرها: ماعرفتش ا بنتي شادني مشروع جدك هنايا

ميساء حطات اليد الثانية فوق السماعة مهبطة حجبانها و مزييرة عليها بحزن ناطقة بخفوت: ماما انا محتاجاك

شروق بنبرتها الهادئة اللامبالية: بنتي راك مابقيتيش صغيرة باش نكون ديما حداك هاهياك زينب قولي ليها لي بغيتي و غتكلف بيه

زادت زييرات على السماعة بقلب مكسور تتحاول تحبس سحابة الدموع لي غطات عينيها بالضبابة حتى خرجات من فمها "واخا" بخفوت و هي تمد السماعة لزينب لي هي المربية ديالها من فاش حلات عينيها فهاد الدنيا حتى ودعات مالكة المنزل و حطات يد على يد تتراقب فبنتها لي رباتها واخا ماشي بنت كرشها ولكن هي لي كبراتها هي لي سهرات عليها هي لي شاهدات تفاصيل نموها كاملين و هي لي عاشت معاها الفرح و الحزن عكس امها البيولوجية لي هي رأس عائلة "التلمساني" كونها الإبنة الكبيرة لموسيو التلمساني و الوريثة ديال أغلب مشاريعو الثقيلة فداخل و خارج البلاد...

ميساء دوزات يديها دغيا على عينيها حتى مسحات دموعها و هزات راسها فزينب: دادا زينب..واش انا غنبقا ديما هكا؟؟ ماما و بابا مطلقين و هي لي خدات الحضانة ديالي ماهتمتش بيا ياريت كون خلاتها لبابا كان احسن!

وثــــاق الثـــعـــلـــب الأبـــيـــض🦊❄️|🇲🇦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن