𝒫𝒶𝓇𝓉 1

1.1K 33 19
                                    

༺༽1721/8/30༼༻

سألتها صديقتها و هي تضع كوب قهوتها: "أخبريني، من هو ذالك الرجل الجالس اسفل تلك الشرفة.."

نظرت ناحيته، لتجيبها: "اوه، انه اخي الكبير، إيثان"

رفعت الاخرى حاجبها الأيسر، متعجبتا، و هي تقول: "اخوك ؟ ولكن منذ متى كان لذيك اخ؟ ولماذا لم اره خلال خطبتك بأخي؟؟ "

-"في الحقيقة.. انه ابن عمي المتوفي... فمنذ موت عمي و زوجته بعدما وقعت عربتهما من أعلى جرف ما.. و من حظه انه لم يكن معهما في تلك العربة... فبعد موتهما اصبح يسكن معنا.. ليصبح كأخ لنا.. "

فأكملت كلامها و هي تلوح لأحدى الخادمات: "ولقد كان مشغولا بالعمل لهذا لم يحضر للخطوبة.. "

و عند حضور الخادمة، قالت لها: "أخبري اخي إيثان، أن يأتي إلى هنا؛ أريد أن اعرفه بأخت خطيبي.."

لتقول تلك الخادمة و هي حانية رأسها: "حسنا، انستي"

فبدات تسرع في خطاها، وهي تتجه نحو ايثان الذي كان جالسا؛ و هو ينظر اليها مشغول البال..

حتى أنه لم يحس بوجود الخادمة التي تقف قربه..

فأفاقته من شروده و هي تنادي عليه..

فامال رأسه، قائلا: "نعم، مالذي تريدينه؟

أشارت بيدها ناحية أخته و اخت خطيبها، قائلتا:" إن الأنسة إليزابيث تريد أن تعرفك على اخت خطيبها.. "

فأرجع نظره ناحية تلك الجالسة على العشب..

ليقول و هو يقف: " حسنا، اخبريها أنني أتٍ.."

فبدأ بالهرولة نحوها، في حين ان الخادمة قد اتجهت ناحية اليزابيث لتخبرها...

لقد كان يفكر منذ البارحة في كيفية اقناعها بأنه يجب عليهما اخبار عمه و زوجته بحبهما لبعض و انه يريد التقدم لها..

فعندما وقف قربها..

وجد انها غارقت في قراءة كتاب جديد..

فجلس بقربها،وهو واضع رأسه فوق كتفها قائلا: "مالذي تقرئينه؟"

ابتسمت قائلتا:" رواية للكاتب ويليام شكسبير.."

-"و عن ماذا تتحدث؟ "

أجابته:" لازلت أقرأ الصفحات الأولى.. ولكن ما اعرفه هو أن البطل اسمه روميو و البطلة جولييت.. و..

قربان للملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن