𝒫𝒶𝓇𝓉 7

65 7 2
                                    

ʚتذكير بالفصل الفائت ɞ

احسست بيد توضع على كتفي ..

فإلتفت لأنتفض من مكاني بعدما وجدته واقفا قربي..

فلاحظته يخرج من جيبه منديل قائلا: أهذا المنديل لك؟

نطقت بكلمات مبعثرة، بعدما لم اعرف ما اقوله: المنديل..؟ اوه.. لا، ليس ملكي..

فارجعه الى جيبه قائلا: حسنا اذا اسف على ازعاجك

_لا يوجد مشكل، و اذا شئت يمكن ان تتمشى معي..

قلت في نفسي: ماللذي قلته انا الان..؟! ارجوك ارفض الامر

ليأتيني رده قائلا: اذا كان الامر لن يزعجك

بلعت ريقي و انا ألعن نفسي، قائلتا: لا لن يزعجني الامر

لأقول في نفسي: ألا يمكن ان تبلعني الارض الان؟!

...

_هل وجودي يزعجكي؟

قالت ميلودي و هي تحاول ان تتفادى السؤال: لماذا سأنزعج..

لتبتلع ريقها ثم تقول:فقط، لو كان بإمكانك.. ان تعرف عن نفسك..

توقف هونغ لي فجأة ثم قال و هو يضع يده على جهته اليسرى من الصدره، حانيا لرأسه، قائلا: انا اعتذر عن سوء ادبي، يا انستي، إسمي هو هونغ لي تشينغ ابن تشينغ

ثم رفع رأسه، لتتقابل عيناه لعيني ميلودي..

قائلا: هل أبليت حسنا في تقديم نفسي؟

نظرت اليه ميلودي بتعجب، تظن ان الواقف امامها رجل اخر غير ذالك الوحش اللذي وصفته لها جوليانا او نظرات اولئك الحارسين..

و قالت و هي تبتسم: اجل...

ثم قامت هي الاخرى بتقديم نفسها قائلتا: و انا ميلودي بيير الابنة الكبرى لبيير

فابتسم هيونغ لي قائلا: لقد تشرفت بمعرفتك، يا ميلودي..

لياخذ يدها ثم يقبلها... 

أشاحت ميلودي بنظرها بعدما تلاقت عينيها بعيني هونغ قائلتا: و من هو ذالك الشخص الواقف هناك..

أجابها هونغ لي: انه حارسي الشخصي

ليشير اليه بأن يأتي..

قربان للملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن