ʚتذكير بالفصل الفائت ɞ
احسست بيد توضع على كتفي ..
فإلتفت لأنتفض من مكاني بعدما وجدته واقفا قربي..
فلاحظته يخرج من جيبه منديل قائلا: أهذا المنديل لك؟
نطقت بكلمات مبعثرة، بعدما لم اعرف ما اقوله: المنديل..؟ اوه.. لا، ليس ملكي..
فارجعه الى جيبه قائلا: حسنا اذا اسف على ازعاجك
_لا يوجد مشكل، و اذا شئت يمكن ان تتمشى معي..
قلت في نفسي: ماللذي قلته انا الان..؟! ارجوك ارفض الامر
ليأتيني رده قائلا: اذا كان الامر لن يزعجك
بلعت ريقي و انا ألعن نفسي، قائلتا: لا لن يزعجني الامر
لأقول في نفسي: ألا يمكن ان تبلعني الارض الان؟!
...
_هل وجودي يزعجكي؟
قالت ميلودي و هي تحاول ان تتفادى السؤال: لماذا سأنزعج..
لتبتلع ريقها ثم تقول:فقط، لو كان بإمكانك.. ان تعرف عن نفسك..
توقف هونغ لي فجأة ثم قال و هو يضع يده على جهته اليسرى من الصدره، حانيا لرأسه، قائلا: انا اعتذر عن سوء ادبي، يا انستي، إسمي هو هونغ لي تشينغ ابن تشينغ
ثم رفع رأسه، لتتقابل عيناه لعيني ميلودي..
قائلا: هل أبليت حسنا في تقديم نفسي؟
نظرت اليه ميلودي بتعجب، تظن ان الواقف امامها رجل اخر غير ذالك الوحش اللذي وصفته لها جوليانا او نظرات اولئك الحارسين..
و قالت و هي تبتسم: اجل...
ثم قامت هي الاخرى بتقديم نفسها قائلتا: و انا ميلودي بيير الابنة الكبرى لبيير
فابتسم هيونغ لي قائلا: لقد تشرفت بمعرفتك، يا ميلودي..
لياخذ يدها ثم يقبلها...
أشاحت ميلودي بنظرها بعدما تلاقت عينيها بعيني هونغ قائلتا: و من هو ذالك الشخص الواقف هناك..
أجابها هونغ لي: انه حارسي الشخصي
ليشير اليه بأن يأتي..
أنت تقرأ
قربان للملك
Romance| أخرج الخنجر الموجود في الحائط؛ المعلق كزينة.. وبعد تأكده انه حاد.. إتجه نحوها.. و قبل ان تقول أي شيء، أمسك يدها ثم وجه الخنجر نحو قلبه و هو ليزال يمسكه بين يديه ليقول: إذا كنتي تظنين أنني استطيع أن احب إمرأة غيرك، إطعني قلبي هذا لأنه سيكون بمثابة...