un

1.2K 35 0
                                    

إقترب مِنها خَطوتان واضِعاً يَده على خِصرها مُقبلاً إياها مُتعمقاً بالقُبلة ...
تَغلغل لمَسامعها صَوت أُستاذِها التى تَمقُته : لي إيليت إستيقظِ من سُباتك هذا لَن يُفيدك بالإمتحانات النِهائية
لَوت إيليت فَمها إستهزاءاً بحَديثه رأى الأُستاذ هذا و لَكِنه تَجاهلها لإنه يَعلم إيليت و تَصرُفاتِها منذُ بداية وِجودها فى الجَامِعة
أدار وجهه لها مره أُخرى وجدها سَندت رأسها على الطَاوِلة لتَذهب فى سُبات أخر ، نَعلم إن النَومِ غَلّاب و لَكِن هُناك وقت لطَلب العِلم أليس كذلك؟
إقترب الأُستاذ مِنها قارِعاً على الطَاوِلة صَارِخاً بها : لي إيليت إخرُجى مِن المُحاضَرة الأن..
قاطَع حَديثه جَرس الجَامِعة يُعلن عن وَقت الراحة
إبتسمت إيليت له بسمة إنتصار قائِلة : حَظ أوفر المَرة القادِمة أُستاذ!
نَظر إليها الأُستاذ بسَخط خَارِجاً قَهقهت إيليت مع أصدقائِها
و قاطَع قَهقهتها تَقبيل شَخصاً ما لعُنقِها
إنه چيوم حَبيبها كما تَدعوه
إبتسمت إيليت بتكلُف تنظُر له و هو يَجلِس بجانِبها قائِلاً : ماذا بكِ إيليت كل مُحاضرة تُعاندي هذا الأُستاذ ؟
أجابتُه : أنتَ تَعلم أنا لا أُطيقه إنه يُشبِه الدِعسوقة
قهقه الجَميع على تَشبيهها ،
لتَوضيح الأمر فقط إيليت و چيوم أشهر إثنان فى هذه الجامِعة و أغناهم نُظراً لإنهم أجانِب عَنهم
ذهب الجَميع إلى مكان أخذ الراحة
و تَعمدت إيليت الخِروج بعد الجَميع مُمسِكة بيَد چيوم و ذهبت معه إلى أحد مَمرات الجَامِعة تارِكة يَده بخِشونة لاوِية فَمها قائِلة : ما الذى فعلته چيوم هل جُننتَ ألم أُخبرك مِراراً و تِكراراً إنى لا أُحب تِلك الأفعال و المُلامسات لماذا لا تَفهمنى ؟
أراد چيوم أن يُغيظها أكثر وَضع كف يَده حَول عُنقِها قائِلاً : لِماذا لا تُحبينى إيليت !
دَفعت يده بقوة قائِلة : هَل صَدقت نفسكَ چيوم أى حُب ! أتُسمى تَمثيلنا أمام الجَميع لإستغلال شُهرتنا بحُب هُراء !
قَلب چيوم وَجهه الغاضِب مُتخلِصاً مِن شَخصيتُه اللطيفة إلى شَخصيته العِدوانية الحَقيقية واضِعاً يداه فى جيوب بِنطاله قائِلاً : إذاً أنتِ تَعلمين إنه تَمثيل لِماذا تُعقدين الإمور أنا أُتقِن دَورى أنا غيرُ مُستعِدٍ أن يَقول أحداً عليَّ إنى لا أُحسِن مُغازلة فتاتى و أيضاً ...
قَاطع حَديثه مُناداة ميشا صَديقه إيليت عليهما و هى تَبحث عنهما تَوترت إيليت قائِلة بهَمس : ماذا سنَقول لها إننا نَفعل هُنا !
إبتسم چيوم بخُبث قائِلاً : أنا أعلم
نَظرت إيليت له بصدمة و هى تَتراجع للخَلف قائِلة : إياكَ!
و لَكِن لم يَستمِع لها ساحِباً إياها مُسنداً أياها على الحَائِط مُقبِلاً إياها مُستغِلاً الفُرصة مُتعمِقاً حَتى وَجدتهم ميشا مُحرجة من المَوقِف التى وَجدت به صَديقتها
فصل چيوم القُبلة و هو يَضحك بقُوه تَحدثت ميشا بسُخرية : أى أخلاق هذه يا رِفاق أتتركون أصدقائكوا لتتبادلوا القُبل !
إبتسمت إيليت بتكلُف و هى تُتمتم بالتَوعُد لچيوم
.
.
إنتهى يوم إيليت و لَكِن لَيس بسَلام لإن چيوم لم يقِف عن إزعاجها و الرِفاق بالطَبع إستغلوا هذه الفُرصة يلتقِطوا لهم بعض الصور الذى تَعمد إيليت و چيوم الظِهور فى هَيئة رومانسية مُجبرين على هذا
دَخلت إلى مَنزِلها الفَارِغ الوَحشى مُلقِية حَقيبتها على الأريكة مُلقِية معها شَخصيتها المُشاغِبة الجريئة
.
.
إستيقظت فى اليَوم التالى وإرتدت ملابِسها رافِعة تَنورتها لأعلى قَليلاً عن المُعتاد بَغرض الإغراء قائِلة : إلهى إرحمنى مِن عَرض التَعرى هذا كُل يَوم
إلتقطت بَعد الصِور مع تساقُط أشِعة الشَمس علي نافِذتها لكى تنشُرها على الأنستغرام

𝑆𝑃𝑌 𝐵𝑢𝑡 𝐵𝑜𝑦𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن