Six

319 14 0
                                    


تجاهلت إيليت كل ما حَدث على مَدار اليَوم مُطلِقة لعَقلها العَنان سامِحة لعالَم الأحلام بإحتلال عَقلها
إستيقظت فى اليوم التالى تُحاوِل إستيعاب أين هى حتى تذكرت مَبيتها فى مَنزِل چونغكوك و بغُرفتُه و على سَريره أيضاً
نَزعت الأغطية سَريعاً تُناظِر جَسدها تتنهد براحة هى لا تَستبعِد إمكانية إغتصاب چونغكوك لها
دَلف چونغكوك بهِدوء فجأة للغُرفة و إيليت تُطالِع جَسدها براحة إستنبط چونغكوك ما فكرت به إيليت فتَحدث ساخِراً : لَيس دَليل قاطِع لوِجود مَلابسكِ عليكِ إنكِ عذراء لرُبما ضاجعتكِ ثم ألبستكِ إياهم !
لم تُعطى له إهتمام و هَمت من السَرير واقِفة أمامه فى ثبات مُطوقة ذراعيها أمام صَدرها قائِلة : أكره الكَلام القَذر و لَكِن عِندما يَخرُج من ثَغرك يكمُن به السِحر
نَظر لها چونغكوك بشِرود هو يلعَن بداخِله لِما سيتَفوه به الأن بلا وعىبالحَديث عن السِحر فعيناكِ هى التى تَبدو كالَوحة عِشق لَفها السِحر
فَقدت إيليت القدرة على الحَديث هى فقط أرادت العَبث معه و لَكِن من الواضِح إنه قد إنقلب السِحر على الساحِر
خَرجت إيليت من الغُرفة هارِبة مُتوجه لصوت رَنين هاتِفها كادت أن تُجيب على چيوم و لَكِن چونغكوك أخد منها الهاتِف مُغلقاً إياه نَظرت له بإستنكار حتى أوضح قائِلاً : لا تُجيبى على أحد حتى لا يتتبعون مكانكِ و يجدونكِ بسِهولة
همهمت إيليت بهِدوء و جلست واضِعة يَدها على جَبهتها تَستنشِق أنفاسها بصعوبة حَتى أخرجت عُلبة سجائِر من حَقيبتها واضِعة السجائر فى فمها و امامها القداحة تُشعِلها و تَمتص دُخان سجائرها المَلئ بالنيكوتين إلى رِئتيها
وَقف چونغكوك يُطالع ما تَفعله فى جَماد هو يَشعُر بالسِخونة تَجتاح جَسده هو رآها مُثيرة للغاية و هى تُدخن و تَزفُر الهواء من بين كرزتيها كما يراهما
كانت تُدخِن فى صَمت و هى تَبكى مُتأمله السَماء كعادتها تَشتكى لها حتى قاطعها جِلوس چونغكوك بجانِبها آخِذاً السيجارة من بين شفتيها واضِعاً إياها بين شفتية يحفظ بفَمه أكبر قَدر من الدُخان حتى تَحدثت إيليت بسُخرية : هل تِلك تُعد قُبلة غير مُباشِرة ؟
امسك چونغكوك بمُؤخرة رأسها يلثِم شفتيهما سَوياً نافِساً كل الدُخان فى فَمها مُقبلاً إياها بلُطف ثم فَصل القُبلة ناظِراً لأعمق نُقطة فى زرقاويتها قائِلاً : هذا هو التَدخين الصَحيح
  حتى دَفعتُه بقوة صارِخة فى وَجهه هو لتَوه أفاق عن فِعلته هو قَبلها للمَرة الثانِية  بدون وَعى منه شَهوته إتجهاها تُعمِيه : من أعطاك الحَق فى تَقبيلى كُلما سنحت لك الفُرصة ها ؟ هل أنت بالصُدفة مُتحرِش ؟ هل حَلمت إننا نتواعَد لهذا مَسموح لكَ بتقبيلى ؟ أجِبنى أيها اللعنة لِما أنا صامِت هكذا !
كانت تتحدث وهى تَدفع كَتِفه بقُوة حتى أمسك يَدها بملامِح فارِغة و تَحدث بنَبرة كصَقيع ليالى ديسمبر : إن لم تُحبذى الأمر إذاً لِماذا تُبادلينى ؟
عَلقت الحِروف فى ثَغر إيليت بالفِعل
أخذ چونغكوك هاتِفه صاعِداً للغُرفة يُغلق باباها بقُوة جَعلت البيت بأكمله يَهتز
وبعد ثوانِ سَمعت إيليت أصوات تَكسير تأتى من غُرفته ولكن لم تهتم هى لا تُحب أن يكسِر أحد حِدود و حُرمة جَسدها فهذا يُشعرها بالغَضب و أيضاً هى مُحرَجة لمُبادلته و لَكِن رَغبتها الجَسدية تَغلبت على رَغبتها العَقلية أمام وَسامتُه و قُربه
أما عن چونغكوك فلم يترُك شَيئاً سَليماً بالغُرفة إلا و قد قام بتَكسيره الغضب يملأه هو يَكره أن تتحكم به مشاعِره و شَهوته كان يصرُخ بالفِرنسية لعِلمه لجَهل إيليت للفِرنسية قائِلاً : لِماذا عُدت أشعر بعد تَوقف ستة أعوام لِماذا هى !
أمسك هاتِفه يُجيب بالفِرنسية بتَقطُع أثر أنفاسه المُهتاجة : نَعم أنا بَخير ، لا تَفعلوا شَيئاً بعد لا يُوجد جَديد ، أين القائِد ؟ ، حَسناً أعطيه الهاتِف فَضلاً ، مَرحباً سيدى
أتاه الصَوت من الجِهة الأُخرى : مَرحباً چيون ما الأخبار ؟
ذم چونغكوك شَفتيه مُتحدِثاً بهِدوء : الأخبار ليست جيده سَيدى أنا لستُ قادِراً على إكمال ما أنا فاعِله

𝑆𝑃𝑌 𝐵𝑢𝑡 𝐵𝑜𝑦𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن