الفَصـل الخَـامِـس.
nada pov:
دَخلتُ القَصر كُنتُ أبكِى و أُحَاول أنْ أخفِى صَوت نَحِيبي لا يُمكِننِي أن انكِر أنى تَأثرتُ بِحديثُه هُو مُحق لَم يَطلُب أحَد مُرافَقتى شَعرتُ ببَعض الإهَانة مِن حَديثُه و هَذا ما جَعلَنِى أبكِى سَرقتُ نظرة إلىٰ سَاحة القَصر لا يُوجَد أحَد تَوقعتُ أن الجَمِيع ذهَب للنَوم لِذا صَعدتُ الدَرج كَان فِى نهَاية الدَرج حَائِط مُعَلَّق عَليَه الكَثِير مِن الصُور لَفتَتْ انتِبَاهِى صُورة تُشبِه المَلك ألفِرد و لكِن شَخص فِى سِن الشَبابْ و بجَانبُه إمرأة جَمِيلة جِدًا و تَحمَل طِفلًا صَغيرًا بَينمَا هُناك طِفلًا آخر يَقف بجَانِب المَلك و يَبدو كَبيرًا عَن الطِفل الآخَر، وقَفتُ اتأمَل الصُورة لاسمَع صَوت همهَمَات التَفتُ و وجَدتُه المَلك بشَحمِه و لحمِه ليَردِف.
" هَل أعجَبتُكِ الَلوحَة ؟ ".
" نعَم كَثيرًا هَل هَذا أنتَ سَيدِي ؟! ".
" نَعم كُنت وسِيمًا أليسْ كَذلِك ؟ ".
نطَق مُحَاولًا مُمَازحتِي لأنبِس.
" لازِلتَ وسِيمًا سَيدي ، هَل هَذِه زوجَتُكَ ؟؟ ".
سَألتُ و كُنت مُتلَهِفة لمَعرفِة الإجَابة فَـ أنا فضُولِية بَعض الشَئ لاَ أنا فضُولِية جِدًا و أرِيد أن أعرِف المَزيِد عَن هَذا المكَان.
" نعَم هِى كذَلِك و لَكِنها لَم تَعُد مَوجُودة ".
" لمَاذا هَل مَاتتْ ؟ ".
سَألتُ بِدون تَفكِير فضُولي يَقتلُني بَدأ علىٰ مَلامِح المَلك بَعض الحُزن و أخفضَ رأسُه لِلأرض قَليلًا ليُجِيب بهِدُوء.
" لَا لقَد تَركتنَا و ذهَبتْ ".
شَعرتُ ببَعض الحُزن فِى نَبرتُه لهَذا أردتُ أن أوقِف فِضُولى قَليلًا فَـ يَبدو الأمْر لَيس جَيدًا لـ أتحدَث عَنهُ بكُل رَاحة.
" أعتَذِر لَم أكُن أعلَمُ بذَلِك ".
" لَا عَليكِ ، و الأن بمَا انِى أجِبتُ علىٰ سُؤالِك أريِد مِنكِ أن تُجِيبي علىٰ سُؤالِى أيضًا ".
" حَسنًا و لَكن مَا هُو السُؤال ؟ ".
" لمَاذا كُنتِ تَبكِين يَا صَغِيرة ؟ ".
" تَذكَرتُ والدَاي فَقط ".
" هَل اشتَقتِ لهُم ؟ ".
أنت تقرأ
𝘙𝘌𝘋 𝘔𝘖𝘖𝘕.
Fantasy- وعنِد النظرُ إليكِ أكاد أنسى كيف يُرفَ جفنْي. . . . . - أخَاف أنْ اعتَاد عليِك ثُم تخَتفي تاركاً خلفَك اغنِيه لا تَزال تُمَزق قلبي كلمَا سَمعتها.