الفَصـل السَـادِس.
فِي الحَديقة الهَادِئة بَعيدًا عَن ضَوضَاء المُوسيقىٰ و الرَقص و أصوات الضِحكَات و الأحَاديث أخذهَا بَعيدًا عَن الجَميع لتَسحب يَدها مِن يَدُه بعُنف لتَنبس دِينَا بصَوت شَبيه بالصُراخ.
" أبتَعد عنِى، لمَاذا أتينَا الى هُنا مَا الذى تُريدُه مِنى!!".
" تَوقفِى عَن الصِراخ أولًا والثَرثَرة لأشرَح لَكِ الأمْر".
" حَسَناً، مَا الذِى تُريدُه مِنى ؟ لمَاذا سَحبتنِى مِن الحَفل هَكذا؟ ".
" دِينَا أُرِيد التَحدُث مَعكِ فِى أمْرًا هَام".
" أىّ أمْر تُريدِنى بِه؟ ".
" دِينَا، هَل أنتِ مُعجَبة بـِ، چَايكُوبْ؟ ".
صُدمَت دِينَا قَليلاً مِن سُؤالُه لَمْ تَتوقعه فِى الحَقيقة.
" هَذا لَيس مِن شَأنَك".
" حسَناً، كمَا يَحلُو لَكِ ولكِن سَأخبِركِ بالحَقيقة علىٰ أىّ حَال".
دِينَا وبَدأ علىٰ وجهُهَا إمَارات الإستِفهَامْ نَابِسَة.
" حَقِيقة مَاذا؟ ".
" فِى الحَقيقة چَايكُوبْ يَلعَب معكِ لُعبَة كَبِيرة هُو يُحَاول إيقَاعِك فِى حبُه لأنهُ يُريد الإنتِقَامْ".
"مَا الذِى تَقُوله؟، أنَا لَا أفهَمْ شَئ!".
" دِينَا الحَقِيقة چَايكُوبْ يَتلاعَبْ بكِ، مُنذُ سَنوات أحببتُ فتَاة تُدعىٰ نَابِى ولَمْ أكُن بمُفردِى مَن أحبُهَا كَان چَايكُوبْ أيضاً و لَكِن هِى قَامِت بمُواعدَتِى أنَا و هَذا جَعل مِن چَايكُوبْ حَزِين و يُريد الأنتِقَامْ مِنى و قَد أتَت الفُرصة لهَذا أرجُوكِ لا تَقعِى فِى شبَاكُه".
أنهىٰ دِيڤيد حَديثُه ليَهِمْ بِالذهَاب و لَكِن يَد نَاعِمة أمسَكت ذِراعُه بِرفق لَمْ تَكُن إلَا دِينَا لتَبعث رَعشَة فِى كَامِل جسَدُه أثَر لمسَاتُهَا تِلك لتَنبس دِينَا بِهدُوء.
" أنتَظِر، لمَاذا يَنتقِم منكَ باللعِبْ مَعِى أ.. ".
نَاظرتُه دِينَا ولَمْ تُكمِل أخِر جُملتهَا ليَنطق هُو مُكمِلًا حَديثُهَا.
"أنَا أُحبِك دِينَا".
تَنبِس دِينَا بنَبرة مَلِيئة بالسُخرِية.
أنت تقرأ
𝘙𝘌𝘋 𝘔𝘖𝘖𝘕.
Fantasy- وعنِد النظرُ إليكِ أكاد أنسى كيف يُرفَ جفنْي. . . . . - أخَاف أنْ اعتَاد عليِك ثُم تخَتفي تاركاً خلفَك اغنِيه لا تَزال تُمَزق قلبي كلمَا سَمعتها.