الفَصل الرَابـع.
Nada Pov:
تَذكَرت تِلك الأسطُورة اللتِى قَرأتْ عَنهَا وكَانِت تَتحدَّث عَن اسطُورة القَمْر الأحمَر و تَاطبُقها مَع هَذا المكَان الذِي يُسمىٰ مَملكة القَمر الأحمَر و كَيف لهُم نَفس الإسْم ولا تُوجد اى إمرَأة!، طَبيعِي اذَا كَان هَذا المكَان بالفِعل مَملكَة لمَاذا لا تُوجَد ملِكة أو أمِيرة حتىٰ!!، شَعرتُ بالذُعر و الخَوف لا أنكِر إنِى لِلحظَة ظَننتُ انِى مَجنُونَة و إنهَا بالأخِير أسطُورة و لكِن لا استَطِيع مَاذا لَو كَانت حَقيقِية هكَذا انا و الفتَياتْ فِى خطَر يجِب ان نَهرب مِن هُنا تمَلكنِى الخَوف مِن افكَاري و ركَضتُ مُسرعَة الى الدَرجْ أُريِد تَنبِيه الفتَياتْ لَم اهتَمْ بمَظهرِى بَينما كُنت ارتَدِى مَلابِس نَوم بَيِضَاء طَوِيلَة مَكٔشُوفَة مِن جِهَة الصَدر اسَرعَتُ وَ انا ارتَجِف مِن الخَوفُ كُنت خائِفة فعلًا مَاذا لو وجَدتَهُم مَقتولِين او مَاكولِين او مَاذا لو رأيتُ هَؤلاء الوحُوش ، قَلبِي يَكَاد أنْ يَخرُج مِن صَدرِى مِن الخَوف و الرُعب الذي شَعرتُ به ، وَصَلتُ سَاحة القَصر وَ بدونِ اى تَفكيِر نَطَقتُ بِكُل شَجاعَة لَدي و اعَلى صَوتى.
" بنات اهربوا دول وحوش".
انتَهَيت مِن حَديثِي و لازَال قَلبِي يَدقُ خَوفاً و بَدأتُ الهَث ، كَان الصَمتُ يَحتلُ المَكان الجَميِع يُنَاظرنِى بِصٔمت أتفَهم مَا يحَدث هُم مَصدُومِين اعتقدُ ان الفَتيات لَم يَفَهَمن شَيء بَعد، اقتَربت مِن آيه و امسَكتُ بيَدِها و بَدأتُ اشرَح لهُن انَه يَجِب ان نَهرب بِأي طَريقَة.
" يا بناات لازم نهرب ارجوكم دول وحوش قريب هيتحولوا لوحوش عند الساعه 12:00 وهنكون وجبتهم الليلة خلصو تعالوا معايا ".
اتَمَسَك بالفَتيات اخُذَهُم الى البَاب اُحَاول أن اُخرجَهُم خَارِج هذا الجَحِيم و لَكِن تَحَدثَت هَايدي و ابتَعَدت عَنى.
"الساعه اصلا 12:00 يا بنتي محدش اتحول يا ندى كام مره قولتلك إنها اساطير؟! "
نَطَقَت مُحَاولَة تَصَحِيح كَلامِها.
"لكن يابنات هي دي المملكة زي اللي فى الاسطورة... اعتقد انهم وحوش..!"
لَم استَطيِع انهَاء حَدِيثِي بِجَدية لأنى نَظَرتُ إلى السَاعة إنها بالفعل 12:03 لَم يَتَحَول اَحد بَعد ! ، هَذا جَعَلنِى أشُك بِتَفكيري بَينَما اُفَكِر أَمسَكَت يَد قَوية بِيَديِ ألتَفتُ كَردة فعل لِمَعرفتة مَن الفَاعِل و كَان الِكسَندر قَام بسَحبي بقُوة رأيِتُ فىِ عَينه شَيء مِن الخُبث جَعَلنى أشعرُ انىِ عَلى حَق هُناك شَئ خَطير ألمَتَنى يَدي جدًا بينمَا اُحَاوِل الإفلات رَغم فِعلته القَاسِية إلا أنه تحَدث بِهدوء و كَأن كُل شَئ عَلى مَا يُرام .
أنت تقرأ
𝘙𝘌𝘋 𝘔𝘖𝘖𝘕.
Fantasy- وعنِد النظرُ إليكِ أكاد أنسى كيف يُرفَ جفنْي. . . . . - أخَاف أنْ اعتَاد عليِك ثُم تخَتفي تاركاً خلفَك اغنِيه لا تَزال تُمَزق قلبي كلمَا سَمعتها.
