مُغترب | 𝐌𝐢𝐧𝐬𝐮𝐧𝐠.

قُبلة حُلوة.

هَلووو.

ثالث فَصل.. ، فصولي سريعة صصحح؟ 🤏

اتمنى تسوون فوت وتِتركون كومنت'ز

لطيفة بين السطور يحلويني ، وبس استمتعوا~~.

vote please!>.

"جِئتَ نحوي مَطرًا، كيفَ أخفي الغيثُ عني! كيفَ أنفي زهرة صارت في أضلاعيَّ تُغني؟"

- الـ ١٣ مِن ديسمبِر، الساعة الـ ١٠ صَباحًا.

-باريس، فرنسا

عيناهُ إغرورِقت بالدِموعِ بالفِعل حيثُ نَبس بصوتٍ شبهِ مسموع

" مينهو.."

كانت تِلكَ القُبلة آخر تَواصل جَرى بينَهُما، حيثُ بَعدَ طولِ تِلكَ الليلة رحلَ جيسونغ بعيدًا.. ، من غيرِ شفةِ توديعٍ من الآخر الذي لا يَزالُ يأكلُ أظافرهُ ندمًا عَلى أفعالِه..

إنتَصبَ مينهو مِن مكانِهِ حالما لَمحت عيناهُ وَجهَ الآخر الذي أصبحَ بشكلٍ ما مُنكمش تملئهُ شَلالاتُ الدموع، يجثو على رُكبتيهِ ليمُدَ تِلكَ الأنامِل المُزرقة مِن أيامِ ديسمبر القارسة، يَمُدها بغيةَ مَسحِ التلَألؤ الذي مَلئ تِلكَ العسليتان، لكن صاحِبُهما أوقفَ شَهقاتِهِ ليرتسم على مَلامِحهِ الغضب! مُبعدًا يَدَ الجاثي صوبهُ بِقوة..

مِما خيّم على مينهو الحُزن والنَدم.. هو بِعلمٍ بما يَحصل .. لَقد إرتكبَ الأخطاء ولقد جَعلَ كُل شيءٍ في مجالِ التعقيد..

" إنهُ خطـأي.."

- الـ ٢ مِن مارس، الساعة الـ١٠ مساءً.

-إنتشون، كوريا الجنوبية.

أُحبُ رؤيةَ القمَرَ الأبيضَ الكبير يَلمعَ في عُتمة السماء، أُحبُ رؤيةَ النجوم الصغيرة بَعدَ أن تعبُرَ الغيوم، أحبُ سماعَ تنهُدِ الريحِ الناعِمة قَبيلَ ضوءِ الفجر الرَماديّ، اُحب الزُرقة السوداء العميقة في السماءِ التي فَوقي ؛ ولَكنَ حُبي لِ جيسونغ، تَخطى جَمالَ ما ذُكر..