PT. 3༘

299 26 17
                                    

⚘๋࿆.•۟

...

بعد وصولي لمنفاي

قادني حارس خلال القصر .

كانت القاعات أصغر من خاصة قصرنا،

كانـت الجـدران والأرضيات من الرخام،

شاحبة كلون بشرتي.

أمتعتي القليلة قد حُملت إلى غرفتي ،

اما الذهب والهدايا المرسلة

للملك كيم فقد اخذت للخزنة

كانت معها قيثارة جميلة جـداً،

لقد كانت قطعـة مـن مهـر والدتي ..

بينما نحن نسير خمنت أنه سيتم

اقتيادي إلى غرفة العرش

كي اتحدث مع الملك .

ولكن الخادم توقف فجأة أمام باب جانبــــي .

وأخـبرني أن الملك تايهيونغ

غير متواجد حاليا

لذلك سوف أقدم نفسي

بدلاً من ذلك أمام ابنه .

لقد كنت متوتراً ، لم يكن هذا ما أعددت

نفسي لـه وقد نسيت كل كلمة تمرنت عليها

على ظهر الحمار .. 'اجل ابي لم يكلف نفسه

عناء اعطائي حصانا للسفر' ..

ابن تايهيوغ . مـا زلـت أستطيع أن أستحضر

صورة الورود الداكنة التي كان يحملها

مقارنة بشـعره فاتح اللون

توهج خديه باللون الوردي .

و اتذكر جملة "هكذا يكون الأبناء" .

كان جالسا ، و قيثـارة بيده ،

وينقر أوتارها بعشوائية .

لم يسمعني أدخل ، أو ربما

لم يرد أن ينظر إلي .

وهكذا بدأت بفهم مكاني هنا ،

لقد كنت حتى هذه اللحظة ، أميراً موقرا

وأنا الآن نكرة . تقدمت خطوة أخرى

إلى الأمام، فالتفت ليراني .

SALVATION〡SUNSUNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن