PT. 10༘

235 21 3
                                    

⚘๋࿆.•۟

...

عند وصولنا لوجهتنا

كانت غرفته قريبة جداً من البحر

حتى أن مذاق الهواء كان مالح ،

لم يكن هناك صور على الجدران ،

فقط اثاث راق و افرشة نـاعمة

ثم رأيت سـريرا بجانب سريره الملكي .

أشار إليه ، وأضاف : " هذا لك " .

" أوه " ، همست ، لم يبدو أن قول

شكراً لك هو الصحيح .

" هل أنت متعب ؟ " سأل .

" لا " أجبته فرد :

" ولا أنا . أومأت بدوري ،

كان كل منا ، مهذبا ويتحدث بحذر ،

" هل تريد مساعدتي بألعاب الخفة ؟ " سأل .

" أنا لا أعرف كيف " أجبته .

" كم يمكنك أن تحمل من الكرات؟ " .

" أنا لا أعرف " .

" لست بحاجة إلى المعرفة ، سأريك " .

ندمت أنني قلت لست متعباً ،

لا أريد أن أجعل من نفسي أبلـه أمامه ،

لكن يبدو لطيفا وهو يطلب مني هذا ،

وشعرت بأنني سأكون كالبخيل لو رفضت .

" أرني يدك " . ففعلت ،

وبسطت كفي ، فأراح كفه عليها ،

حاولت أن لا أجفل ،

كانت بشرته لينة وناعمة

كانت يده دافئة جداً .

" يدك اكبر من يدي قليلا .

إذن ، سيكون من الأفضل

أن تبدأ مع اثنين. خـذ هذه " قال

ثم مد يده لست كرات جلدية

أخذت اثنتين . " ابدأ عندما أقول

لك ارمي لي واحدة " .

عادة ما يغيظني أن يتحكم بـي أحد

بهذه الطريقة ، ولكن بطريقة ما

SALVATION〡SUNSUNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن