2

74 2 0
                                    

أهلاً مُجَددًا..

أهلاً مُجَددًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

𖥔 ࣪˖اليَومّ التَالِي ، السَّاعَة 7:30 صَباحًـا 𖥨 ࣪ ͎꒷

Linda pov

إستيقَظتّ مِن نَومِـي عَلى صَوتِ تَحرُك أُختِي بجَانبِي ، فَـنحنُ نَمكُث بنفّس الغُرفَة.

"رُونَـا ؟ هَل هُناكَ خَطبٌ مَا ؟"

نَظرتّ رُونَا لأُختَها لتذَهبّ بَين أَحضَانِهَا مُبتسمَة مُتحدِّثَة بهدُوء

"لا لِيلي! لكّن مَللتّ وانا مُستيقِظَة مُنذُ زمَنّ، هَل تصنَعِي لِيّ الفطُور ؟ أَرجُوكِ!"

تنهدَتُ بإبتسَامَة مُتنهدَّة ، عَلمتُ أَن أُمِي الآنّ نَائمَة لأَنهـا قَد تأخرتّ رُبمَا فِي الرجُوع مِن الحَفلِ فِي الأَمّس.

"إرتَديّ مَلابسًا دَافئِة رَيثَمَا أَدخُل للحَمامّ و أَخرُج حَسنًا ؟ ، سَأُعدّ لَكِ الفطُور!"

إتسعَتّ عَيناهَا و طَبعتّ قُبلَةً خَفيفة عَلى وَجنَةِ أُختهَا الكُبرَى ، متجهَةً لفعِل مَا طُلبَ مِنهَا..

إتجهَت بخطواتِهَا نَحوَ للحَمامّ لتغسِل أَسنَانهِا ثُم تَذهَب لتعُد الفطُور لأُختَها.

END linda pov.

˖

࣪𓏲࣪  ִֶָفِي القَصرّ ˖ ࣪ ꒷


"لِيُو؟ أَينَ كُنتَ فِي الأَمّس !"

تَحدثَت ذَات الشَعر الأَسُودّ لإبنِهَا.

"أُمِي.. لَم أَكُن أَعرف مَوعِد الحَفلّ فِي القَصرّ"

"ولكِن حَسبَ مَا أَعرف أَنتَ لا تُفَوتّ مَواعِيدِك.. لِذا أَجبنِي أَين كُنت"

قَلبَ عَينَاه بمَللّ لأَسئِلَة والِدَته التِي لا تنتهِي إِذَا أَجابَ بصدقٍ تَامّ.

مَملكِة إسّكَندنَافيّا Where stories live. Discover now