4

55 3 0
                                    

أَهلاً


-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

وَضعتّ بَاقي كُتبهَا فِي الحَقيبَةِ الخَلفيَة كَيّ تَذهَبّ للمَدرسَة ، إتَجهتّ خَارجّ غُرفتِهَا مُتجهَةً للمَطبخّ تَاخذّ تُفاحَةً من فَوقّ الطَاولَةِ ذَاهبَةً للخَارجّ.

قَابلتّ صَديقَتهَا فِي الطَريقّ ، لذا أَلقتّ السّلامْ عَليهَا ذَاهبَةً مَعها نحوَ المَدرسة.

دَخلتّ للمَكانْ المَنشُود ، تَتّجِّه نَحوَ فَصلِهَا و بإثنَاءِ طَريقِهَا شَاهدتّ أُوليڨَر لذَا لَعنَتّ بصَوتٍ هَادئّ أَخفَضتّ عَينَاهَا للأَرضّ وَلم تُبالِي بِهّ بَل بالأَصَحّ تتَظَاهَرّ بَعدمِ رُؤيتِه أَو الإهتمَامْ لأَمرِه.

لَطالمَا كَان هُوَ حَديثّ فَتيَاتّ القَريَة بأَكمَلِهِّنَّ ، لأَنهُ كَانَ حَقًا ذُو مَلامحًا جَذابّه وَطويلاً أيضًا.

بَدأَ يَومِهَا الدِراسِيّ حِصَةً بَعد حِصَة ، كَانَ المَللّ ظَاهِرًا عَليهَا، فَهِي بطَبيعَةِ الحال تَكنّ المَدرسَة بأَكمَلِهَا، و المُدَرسيّن أَيضًا بالرُغمّ مِن تَفوقهِا العَالي بدراستِهَا.

رَنَّ جَرسّ الحِصَة الأَخيرَة ، وخَرجتّ مِن فَصلِهَا الإَخيرّ للخَارجّ ، إلتقتّ بصديقَتِهَا و ذَهبَا نَحوَ المَنزِل مَعًا.

كَانتّ عَلى عَتبَة مَنزِلهَا ، وشاهَدتّ ذَلِك الجِسمَ الذهَبيّ يتجِّه لَها ، صَغَّرتّ عَيناهَا بتفكِير إلى أَن تَذكرتّ مَن هُوَ ! ، تَشكَلتّ إبتسامَةً لَطيفَة فَوقَ شفتيهَا مُداعِبَةً إياهّ مَا إن وَصلَ لَها.

آليكِس كَان مَسرُورًا برؤيَتِهَا مَرَةً أُخرَى ، صُوِّبَتّ عَيناهَا نَحوْ ذَلِك الحِصَّان الفَرنسيّ الأَسودّ ، الذِي كَان لَهُ هَيبَةً غَريبَة ، وإتضَح لَهَا بأَنهُ ينتَمِي للعَائِلَة المَلكّيَّة فَقطّ.

ورأَت هِي بعَد ذَلِك لِيُو ، الذِي تَذكرتهُ فَورَ رؤيَتهِا لشعرِهِ وَ عَينَاهّ ، نَازِلاً مِن أَعّلَى ذَاكَ الفَرسّ.

مَملكِة إسّكَندنَافيّا Where stories live. Discover now