Falling for her eyes | واقع لعينيها

مشبوه

في الصباح استطاع جيمين مغادرة غرفة العناية مع ان الممرضة هناك فضلت ان يبقى لكنه حقاً اراد المغادرة لكن ما جعله بائس هو ان تاي في حصصه الاضافية لذا ذهب للجسر المؤدي لبيت الحارس و وقف هناك يتأمل الوادي المنحدر حتى فاجأه صوت هاري يقول: هل تحسنت؟
اخذ جيمين يحاول ابعاد وجهه لألا تلتقي عيناهما و اجابه: اجل.. اظنني بخير سيدي
هاري: بم تفكر؟
جيمين: لا شيء.. احاول تصفية ذهني فقط
هاري: انت تحاول الا تزعجني بنظراتك لذلك لا تنظر لعيني.. اعني.. لاحظت انك حتى لا تنظر بعيني احد مهما كان
جيمين: انا حقاً لا اريد ازعاج احد.. و لا اريد ازعاج نفسي ايضاً
هاري: هل هي عادة لا تستطيع التخلص منها ام هي هبة؟
جيمين: امم.. ربما هي "هبة" لكنني لا اعتبرها كذلك.. فهي مزعحة بالفعل.. انا لا استطيع النظر بعيني اقرب الناس لي
هاري: و هل شعر احد بالضيق بنظرك لعينيه؟
جيمين: لا.. لكن اظن انني ازعجك
هاري: حسناً.. لن اكذبك القول.. لقد شعرت بشعور غريب بنظرك لي.. اظنني احسست ان نظرتك مألوفة بشكل.. غريب
غطى جيمين فمه و لم يجب لأن فولدمورت كان يحاول الحديث فمرت لحظة من الصمت لذا قال هاري ((اعتني بنفسك جيداً)) ثم غادر مما جعل جيمين يرتاح قليلاً لكن قاطعه فولدمورت: لم تحاول منعي؟
جيمين: احاول حماية نفسي لا اكثر.. تخيل إن عرف و ظن الحل هو قتلي.. هكذا لن تستطيع الانتقام و لن اعيش انا.. انا الد اعداء بطل عالم السحر مع انني مجرد فتى يحاول العيش بهدوء
فولمدورت: هو لن يقتلك بوجودي
جيمين: اوه بربك.. لقد فعلها و قتلك من قبل لأن عصاك كانت عصاه.. و الآن العصى التي تملكها هي ملكي و انا لا اود قتله لذا العصى لن تطيعك
فولدمورت: اتقصد لأن العصى ليست بقوة عصاه
جيمين: اضف هذا للأسباب السابقة.. و توقف عن التحديق بعينيه فكاد يكشفنا

كانت روز تحاول التحدث مع سكوربيوس بشأن ليلي لونا منذ استيقاظه لكنها لم تعرف كيف تفتح السيرة حتى لاحظ هدوئها فسأل: بم تفكرين؟
روز: ماذا تعني لك ليلي لونا؟
سكوربيوس: همم.. صديقة؟
روز: لم تبدو متردداً بالاجابة؟
سكوربيوس: لانني لا اعرف لم سألتي و ما هو قصدك بالسؤال!
روز: هل فكرت بيوم من الايام بها كفتاة؟ اعني.. الم تفكر بحياتك انها قد تفكر بك كشاب
سكوربيوس: هه مستحيل.. لطالما تذمرت ليلي لونا من تصرفاتي و البس.. اضافةً إلى انها تنزعج من كل ما اقول و تعطي تعليقات كثيرة.. مع انني اعاملها بلطف إلا انها لا تكف عن التعليق علي
روز: الم تفكر ان كل تلك التعليقات قد تكون ناتجة عن المحبة؟
ضحك سكوربيوس يقول: لابد انكي فكرتي طويلا قبل النوم لدرجة انكي اصبحتي تتهيأي اشياء لا وجود لها
روز: و ماذا لو اخبرتك انها ليست اي مجرد تهيئات؟
سكوربيوس: و ما الدليل؟
روز: حسناً هناك العديد من الادلة لكن جيمين اثبت لي ذلك
عبس سكوربيوس: قلتي جيمين.. الا تعرفي انه يحبك و يحاول اختراع اقاويل حتى يبعدنا
روز: ربما.. لكن كلامه بدا منطقياً جداً بالنسبة لي.. اعني.. لقد فكرت بالأمر و البس من قبل و اظننا نرى ذات الشيء.. هي تكون اول المعلقين على كلامك لانها تود ان تكون اول من يرد كلامك و تتذمر من تصرفاتك لانها لا تحب رؤية شخص احبته يتصرف بحماقة اضافةً إلى انها حاولت تشتيت الامر بعد ان شعرت انها كشفت بدخولها علاقة معه
سكوربيوس: مستحيل توقفي
انفعلت روز لذا قالت بصوت عالٍ نسبياً: الا ترى ذلك!؟ ليلي لونا معجبة بك!
كانت ليلي لونا تقف بالقرب و كانت تريد ان تحدثهما لكن بسماعها ما قالت روز جمدت مكانها و لاحظ ذلك سكوربيوس: روز..
روز: ما بك؟ الا تستطيع تصديقي؟
سكوربيوس: امم..
نظر بعدها لليلي لونا لذا نظرت روز و تفاجأت بوجودها: ليلي! ماذا تفعلين؟
ابتسمت روز محاولةً تشتيت ليلي لونا عما قالت لكن ليلي لونا ذهبت مبتعدة بابتسامة مزيفة تقول: لابد اني قاطعتكما.. اعتذر
كانت ليلي تحاول حبس دموعها بينما روز و سكوربيوس يحاولان فعل شيء لذا لحقت بها روز تناديها ((ليلي انتظري.. دعينا نتحدث)) لم تلتفت ليلي لها حتى بل حاولت قدر الامكان الا تنفعل و اخذت تمشي بسرعة لذا اخذت روز تزيد سرعتها و تناديها لذا ركضت ليلي لونا حتى اصدمت بوالدها فقال هاري: ماذا هناك؟
لم تستطع ليلي حبس مشاعرها اكثر لذا انفجرت بالبكاء بحضن والدها لذا احتضنها و سأل: ما بكي عزيزتي؟
نظر بعدها مستفسراً لروز التي كانت تقف بعيداً تنظر لهما لكنها لم تجبه بل بدا عليها الاحباط و ابتعدت لذا اخذ هاري ابنته لمكتبه ليتحدثا سوياً