مقدمة 🔥

71 5 2
                                    

فى الثانية بعد منتصف الليل كان صوت الانفجار يدوى عالياً ولم يشعر به سوى أشخاص أصبحت حياتهم مليئة بالألم والبكاء فكان صوت الصراخ هو سائد الموقف
فى بعض الأحيان نشعر بالعجز عن التصرف وهذا لم يكن عجز هين انما مميت
فعدم قدرتك على تخفيف ما يحدث أشد أنواع العجز والعذاب فهذا كان شعورهم ،يوميا فى نفس التوقيت
تختفى أشخاص ويصابون بالهلع
أو كأن أشخاص أُحتلت أجسادهم فيصبحوا مغيبين عن الواقع
يتصرفون تصرفات كروبوت ينفذ الأوامر
او كأشخاص أصابها الألم من سبب مجهول فيخيفهم بهذا
كان هذا موعد هلعهم وصراخهم
أى قانون قد يسمح بما يحدث ،فلم يكن قانون الإنسانية فقط من يبكى على ما يحدث
إنما أيضا قانون الحياه كان يصرخ عالياً بالعدل
عدل فى عالم أصبح الحقد والظلم رئيسهم
أى إنسان أو حتى حيوان قد يتحمل أن يرى ما يحدث ولهذا من يفعل هذا لا نستطيع وصفه بالحيوان حتى
قلوبهم أحجار
عيونهم رصاص
تصرفات متوحشة
لا اجد وصف يرضى عقولنا أو حتى قلوبنا التى سوف تشعر بالقلق والألم من رؤية هذا
ف مَن مٍن عقل بشرى قد يستوعب هذا أو إنسان آلي قد يتحمل هذه التصرفات الشنيعة
تخيل وجود إنساناً آلياً يرى ما يحدث سوف يتحطم فما هو شعور الإنسان الذى يمتلك مشارعاً ،قلباً ينبض
ولهذا لا أدرى مٍن ماذا صُنعوا هؤلاء الأشخاص التى السبب فى اذيتهم وهلعهم هذا
قلبى يبكى حزناً من جحودهم وإصرارهم على قتل الآخرين
فهذا هو تاثير السحر فقد أتى الشهر المشؤوم
#بقلم_أميمة_شوقى






الساحر والشيخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن