مستلقية على فراشها تراقب السقف بوجه متعظ مرير.....تفكر و تفكر ....وقد أكل التفكير ....المتبقي من عقلها....تنهدت بثقل....تأخذ نفسا عميقا ....سائلة نفسها بحيرة :
(هل يعتبر تفكيري هوس نفسي ؟)
كيف هو تفكيرها جنسي متبدد ...يا إلهي الى متى ستبقى ترى تلك الأحلام التي تغزو عقلها.....
.....قبل نومها ...قبل غفوتها ....عند شرودها ....عند خلوتها بنفسها....ان الحماس ينهش روحها....
.....تصدى رنين الهاتف أرجاء الغرفة...فأجفلت بقلق ...ترفع السماعة بسرعة....وعندما وضعته على أذنها....سمعت هتافه فيها :
(إنها مكالمة مرئية يا غبية )
أبعدت الهاتف فجأة تنظر إلى شاشته وهالها....تراقبه مرتديا رداء الحمام....مفتوح للوسط...وصدره المشدود ييدو مغريا بشدة....
ابتلعت ريقها تقول بتوتر :
(أهلا مالذي تفعله ؟)
ابتسم ببطأ على حماقتها وهي تبدو بذلك الشكل المبعثر....لكنه يحبها كما جاء شكلها فهو يحبه كذلك ورد بهدوء:
(كنت في الحمام وفكرت أن أتصل بكي )
رفعت عينيها لا تشيح بهم عن ذلك الجسم ثم همست بتلعثم :
(إحم جيد كنت أفكر فيك في كل الأحوال )
فتح عينيه بإعجاب وقال بهدوء:
(حسنا فيما كنتي تفكرين ؟)
ارتجف كيانها دفعة واحدة و أجابته دون وعي :
(في كل هذا )
وأشارت بيديها لصدرها على أساس أنه صدره وبقت تنزل يديها حتى توقفت....بقى يراقب حركتها الجريئة بدهشة ثم سألها بخفوت :
(لماذا توقفتي ؟)
التفتت ترفض النظر إليه من الخجل ثم سمعته يقول :
(تقصدين هذا ؟)
حاولت عدم النظر بشدة لكن حماسها غلبها وأدارت نظرها للشاشة مجددا ثم توقفت ...تنظر له عاريا مجردا من أي قطعة قماش لمسته يوما.....
فتحت فمها تدريجيا وأول ما شعرت به قلبها وهو يعصف بجنون..... ثم همست بتلعثم :
(ما ؟ ما ....الذي تف..تفعله .....؟)
لم يتحرك ساكنا بل بقى يراقبها يتحداها أن تحيد بعينيها عنه ....
تنحنحت بتوتر ...هاهي نفس المشاعر التي يحفزها على الإحساس بها .....
وهاهي نفس الإفرازات تتسرب بليونة داخل ملابسها ....تشعر بها تبلل كل شيء أمامها ....
بدأ تنفسها يتحشرج ....فأغلقت الخط ...لا تقدر على حرب التحديق تلك أكثر ....وهي لا تصدق أن ماحدث الآن حقيقي ...هل رأته دون ملابس حقا....بعدما حلمت به مئات المرات عاريا !
أبعدت الهاتف تماما عن مرآها...ووضعت يدها على صدرها تستشعر نبضها الجياش ...وبقت تدلكه حتى يرتاح ...
وكلما عبثت أكثر شعرت بشعور لذيذ أكثر ...
ابتلعت ريقها وواصلت العبث متناسية لموضوع قلبها تماما وركزت على تدليك صدرها بتلك الطريقة الشهوانية ...ثم توقفت تماما....
متنفسة بسرعة كما ولو أنها كانت تجري مئات الأميال....
حركت رجليها تريد ثنيهما مع إبقائهما مرفوعين ....فتحسست كمية الافرازات التي تعيق تحركهما...
فكرت أن تقرب يدها ....تتحقق منها كما تحققت من قلبها ....
لكنها تريثت فجأة مفكرة في نفسها أن هذا لا يصح ...ومالذي يصح أن تفكر في الجنس كل دقيقة...مهلكة عقلها....
هزت رأسها بيأس ورفعت يدها متجهة بها تحت ملابسها الداخلية....
وعندما وضعت يدها....شعرت بنشوة غريبة لكنها ممتعة...وواصلت التحريك...حتى بدأت تخرج منها أصوات دون إرادتها ....
أعاقتها ملابسها في الحركة....كانت منتصف الليل ....وحيدة في غرفتها ...ولا يمكن ان يكون أحد مستيقظ في هذا الوقت....
لذا بدأت في نزع بنطالها تاركة مساحة أكبر للتحريك ...وقد أعجبها ما بدأت به مرددة باستمرار:
(إنه شعور جيد !)
وفجأة صرخت دون ارادتها بصوت مسموع قتوقفت ترى ان سمع أحد بماذا تفعل ...
....لكن لم يجبها صوى السكوت والظلام الحالك ...فتوقفت تلهث ببطأ ....تدلك صدرها ....تغمض عينيها بنشوة كبيرة ....ثم أعادت يدها الثانية لعضوها تلمسه ببطأ ...كان ناعما لينا....
..منتفخا بعض الشيء ....أحمرا ومتهيج ...كانت بمجرد ان تضع إصبعها عند البظر قليلا تشعر به أنه على وشك القذف ....وشعور بالمتعة يتملكها ....
تحركت تنزل يدها الى مؤخرتها ....تضغط عليهما ببطأ ...تغرز إصبعها في فتحة مؤخرتها ...تشعر بالألم اللذيذ ...
ثم تعود الى عضوها ....لا تريد القذف بسرعة تريد الاستمتاع ببطأ ....
ان تشعر بها طويلا ...وعندما أحست ان الحرارة تنتهك جسدها .....وانها لن تستطيع التحمل أكثر...
بدأت بعملية الفرك من جديد لكن هذه المرة بسرعة أكبر ...ليأتيها القذف بسرعة.. ....
وضعت يدها على فمها حتى لا تتكرر الصرخة السابقة ولا تفضح نفسها أمام عائلتها الكبيرة ...
ثم شرعت وهي تتلوى على الفراش حتى بدأت بعض الافرازات بالخروج ..
..لكنها لم تتوقف بل واصلت المداعبة ..تتأوه بصمت..
وعندما شعرت بذلك الشعور الغريب ...شعور باللذة والفرح يغزو عقلها تماما توقفت ....
تلهث بعنف ...وبدأت تتريث ...لتحس بعدها بالبرود التام ....
كانت شبه مبتسمة ثم همست في نفسها :
(يا لها من عادة ...كيف فوت فرصة الاستمتاع هذه )....مستلقية وعارية تماما تحدق في السقف ...ويدها لازالت على عضوها ....
ثم أغمضت عينيها تحاول النوم ....فقد تملكها نعاس ما بعد التعب....
ومن بعيد كان يراقبها عمها ....الكبير....متسلسل ما بين الجدران ..كان نازلا بغية شرب الماء ....
لكنه أوقفته صرختها القوية ....فأجفل متبعا مصدر الصوت ...وعندما اقترب منه ....
....توقف مصدوما ...يشاهدها تلعب بجسمها ...بتلك الطريق المغرية....
..فتوقف..يراقب ابنة أخوه ...التي زلزلت كيانه ....وأشعلت براكينه ...ذات الجسم المتكامل ....والمؤخرة الكبيرة....عكس زوجته.تماما...
تلك الفتاة الصغيرة الهائجة ....تشعره...برغبة قاتله في مجامعتها ....لكن كيف سيقنعها ان تدخل في علاقة ...مع عمها ...الذي هو أكبر من أبوها...ومثلها الأعلى ....فقط كيف ؟
أنت تقرأ
إنها عادتي 🔞🔥
Romance(هل هي إدمان) حدقت في عمق حدقيته ترفض إشاحة عينيها وفي نظرتها نوع من السخرية المريرة ثم تنهدت ببطأ قائلة بهدوء شديد عكس ما تشعر به تماما : ( عادتي....وباء جميل....أدمنتها دون قيود ...وقد جرتني لعالم قذر ..إستقبلته بترحيب...لكنها وكما قلت وباء جميل...