جزء 3

31.6K 99 20
                                    

امتدت يدها لعضوها تتخلل أطرافها بأصابعها ...وهو يراقبها بوجه تعتله الإثارة والدهشة معا ....

بدأت تدلك صدرها بيديها ...ثم تعود الى عضوها ....تعض شفتيها ...بقوة مغمضة عيونها ....

تتأوه بعمق شديد ثم بللت أصابع يدها بفمها في حركة شهوانية ....وكأنها تتذوق شيئا لذيذا ....

ثم قربتهم من عضوها تضعهم على رأس البظر وكأنها تلعب به....

تحركه يمين ويسار بتروي...ثم بدأت تزيد في السرعة حتى بدأت تهتز من الشهوة ...

.....لم تستطع المقاومة أكثر فاستقامت تنزع كنزتها وكانت اول مرة يراها عارية بذلك الشكل المغري ....

ثم طلبت منه الاقتراب ....كان يبدو كالحيوان المفترس الذي أطلق صراحه....هجم عليها يقبلها بقوة من شفتيها ...معتصرا صدرها بيديه ...وهي تنهش ظهره بأظافرها ....

وبعدها همست بتلعثم :
(أريدك أن تضاعجني بقوة )

كان كالهائم حتى ظنت أنه لم يسمعها لكنه توقف تماما ورفع رأسه يقول :
(ماذا ؟)

كانت تتنفس بصعوبة ...وهمست باقتضاب:
(أريدك أن تجعلني أصرخ من الألم ....)

إبتسم ببطأ وبدأ ينزع ملابسه ...مستعد لمجامعتها بعنف ...

حتى ساعدته نازعة عنه بنطاله وأمسكت بعضوه بين يديها تدلكه رويدا .....

ثم سمعته يقول :
(أين تريدنه أن يكون )

رفعت رأسها لعينيه  وردت عليه بدلال:
(اريده من الخلف حبيبي )

ربت على وجنتها بحنان بينما هي تواصل تدليك عضوه وقال :
(إذا اجعليه رطبا حتى يدخل بسرعة)

ضحكت رواء بسخرية واقتربت تضعه في فمها للمرة الاولى ولم تشعر بقرف قط كانت مستمتعة لدرجة كبيرة ...ومتحمسة ....تبلله جيدا بلعابها الدافئ...وهو يمسك بشعرها يغرقه داخلها أكثر وأكثر ...

وبعد ان عجز عن السيطرة على نفسه جذب كرم رجليها حتى سقطت مستلقية على بطنها وفردهما فوق كتفيه....

ثم وضع عضوه على فتحة مؤخرتها ...وبدأ يحاول ايلاجه ...لكنه لم ينجح ...صارت تصرخ بقوة ...كان يؤلمها رغم كل الإثارة المحيطة بها ....فوضعت يدها على عضوها اللزج ...تفركه بقوة ...

وهو يحاول بروية حتى نجح ..ودخخل جزء منه ...شهقت رواء بقوة ...لضخمه مقارنة بفتحتها الصغيرة....ولكن ذلك الألم لا يقارن
بكمية استمتاعها
بقى يجامعها بذلك الشكل الذي أثارها وجعلها تنسى إسمها ثم قذف داخلها 
شعرت بدفأ كبير يعانقها يتنفس بجانب أذنها ...فيلهبها ذلك النفس الساخن ...
تنهدت أخيرا براحة بعد تلك الحرب المتعبة...
ثم اتجهت لملابسها لا تشعر بذرة ندم إطلاقا
تسير على  الشارع ببطأ تتطلع حولها هل من أحد رآها معه ؟
ربما نعم وربما لا لكنها لا يهمها شيء فاليوم تحديدا يعتبر من احلى الأيام في حياتها.....
هزت رأسها بعدم تصديق ...هل حقا استطاعت فعل ذلك ؟

وبتلك الجرأة الكبيرة ...إبتسمت بشرود تأخذ نفسا عميقا ....لعله يبرد نار رغبتها المتجددة ....
هل تفعلها مرة أخرى في الليل؟ هل ستظل تمارسها للأبد...تنحنحت تميل برأسها ثم همست في نفسها :
(لا ليس كل يوم )

وبعدها تريثت ببطأ مفكرة بتمعن ولما لا ؟لمدة عشرون سنة لم تقم بها أبدا....لما لا تقوم بها الآن ...
تعويضا على العشرين السنة السابقة

وبينما هي تفتح باب المنزل تحاول بصعوبة مع القفل.....جذب الباب نحو الداخل ....وهالها ترى عمها يفتحه ...وملامح الريبة تملأ وجهه ...
ابتسمت بارتجاف هامسة بخفوت شديد :
(ها قد جاءت المشاكل عندك يا رواء )

لم يبادلها الإبتسام بل بقى على حدته وكأنه على وشك ضربها ....وعندما طال الصمت ... حاولت المبادرة بالكلام قائلة بهدوء:
(أهلا عمي ...كيف الحال ...كنت أتسوق مع صديقة لي ...قد شاورت أمي لا تقلق )

حدق فيها عمها من الأسفل إلى الأعلى بشكل شعل بدنها يقشعر ...لكنه اومأ أخيرا مجيبا إياها بخفوت :
(وهل هذه الصديقة تستحق كل هذا الوقت الطويل)

تحجرت تماما خوفا من اكتشافه لشيء لكنها ...اقنعت نفسها رغم كل التوتر الذي يتملكها أنه لا يستطيع معرفة مالذي حدث .. لأن جميعهم حمقى ....وتحديدا هو ....

متزوج منذ أربع سنين يبلغ الأربعين على ماتظن ....لكن لم يُرزق بأولاد بعد......
(أنت تعرف طبيعتنا عمي نحن من أكثر النساء المترددات في اختيار ما يناسبنا ....هذا ما جعلنا نتأخر )

أومأ بتفهم لكن في قلبه شك كبير ...وكأنه يشعر بأنها تكذب عليه في كل حرف تنطق به ....
ثم رد عليها بحدة :
(لا أنبهك مرة اخرى حول الوقت ....لا تجعليني أتطرق لأباك)

تنهدت بملل تبعد نظرها عنه ....متمنية في نفسها لو ينشق هو وأباها تحت الأرض وتبلعهما ....ولا تراهما أبدا

لكنها هزت رأسها بالموافقة بعد عنان من التفكير .....
تمعن في ملامحها الجميلة....يعترف أن لها جمالا خاص ...ليس هذا فقط بل جسما أجمل....تملأه المنحنيات المثيرة ...حتى أنه لم ينسى تفصيلة من البارحة...وكيف كانت تلعب بنفسها بشكل أغراه فعلا....

وهذا ما يثيره فيها أكثر
....ابتعد من أمامها يترك لها مجال الدخول ....فابتسمت له ببرود تهرب منه نحو غرفتها ....بل تهرب من الجميع

دخلت الغرفة بملامح مقتضبة تصفق الباب..بقوة..لكن سرعان ما تحول  ذلك الغضب الى شعور بالراحة فور تذكرها لما حدث قبل قليل ....
اتجهت تغير ملابسها....تلمس كل شبر من جسمها....كما يفعل كرم  تماما...تتخلل أطراف جسدها بروية ....تحاول مراجعة ذلك الشعور....

ثم إتجهت للفراش تنام ولكن قبل أن تغفو فتحت هاتفها تتطلع للرسائل الجديدة  وكالعادة يمطرها كرم دائما بما هو أحلى .....

أخذت نفسا عميقا ثم فتحت المحادثة بينهما تقرأ الرسائل بشوق
[لا أعرف كيف سمحتي لي بفعل هذا معك لكنني سعيد جدا ] الرسالة الأولى

ضحكت بخفوت وواصلت القراءة بصمت
[أخبريني كيف تعلمت لا أطيق صبرا لأعرف ] الرسالة الأخيرة

كانت عاجزة عن الكتابة لذا فتحت تسجيل الصوت وقالت بصوت ميت خال من اي حماس:
(هذا سر لا يجوز أن أخبرك )

انتظرت قليلا لربما يرى الرسالة ويرد لكنه خيب ظنها.....لذا تركت الهاتف ونامت دون وعي .....
..................................
بعد أن حل الظلام...فتحت عينيها بصعوبة ....تحاول الاستيعاب...لكن لم تستطع..إطلاقا..لذا نهضت ببطأ ....وقد كانت على ما يبظو الواحدة  صباحا ....البيت هادئ ....
والجميع نائم ....
كم شعرت بالسعادة....لما لا تنام دائما حتى لا ترى أحدا  منهم ....

ثم اتجهت للغرفة السابقة تتطلع لها بشهوة سائلة نفسها:
(ماذا هل أعيدها؟)
وبينما هي تنظر لها كان هنالك من يحدق فيها باستغراب ....ينتظر منها الحركة الحاسمة ...حتى لا يرحمها !


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنها عادتي 🔞🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن