جزء 2

28.1K 56 1
                                    

عندما استيقظت صباحا كانت تشعر بالتخمة وكأنها تشعر بالشبع العاطفي ......

.....تتذكر ذلك الإحساس حركاتها ....ثم تفكر في إعادتها ...لكنه الصباح الباكر لا يجوز ....
ضحكت على نفسها ببطأ.....

... و نهضت بتكاسل تراقب الساعة بملامح البهجة.....والسعادة...

ثم إمتدت يدها تمسك الهاتف ترى الرسائل الجديده وقد كان عددها إثنا عشر رسالة من نفس الشخص ألا وهو حبيبها ....

دخلت المحادثة ترى مالذي ارسله وقد كانت مجموعة من التسجيلات الصوتية القصيرة ففتحت أولهم ووضعت الهاتف على أذنها :
(لما أقفلت الخط ؟)

ثم فتحت الثاني :
(اجيبي ليس من العدل أن تمنعيني عن رؤيتك )

ابتسمت بشرود على تدمره الطفولي ..وخشونة صوته الرجولي ...حتى منظر جسده وحركاته الخبيثة بالأمس لازالت تثير فيها إحساس الشهوة من جديد

....تنفست الصعداء تكمل سماع التسجيلات ...دفعة واحدة...

(هل سأنتظر طويلا لسيادتك ؟) (التسجيل الثالث)

(إشتقت لكي ...ولملامحك ....وشفتيك ...ووجنتيك ....وعيونك ) (التسجيل الرابع)

(حسنا هذا يسمى لعب ...ان نتحدث ثم تغلقين الهاتف...دون حجة مقنعة .....او وداع )(التسجيل الخامس )
(رواء !؟)  (التسجيل الأخير)

والباقي كان مجموعة من المكالمات التي لم تسمع أيا منها.....

.....وضعت أصابعها على لوحة المفاتيح تكتب بكلمات عشوائية:
(لن أستطيع شرح لك شيء الآن....يجب أن نلتقي في أسرع وقت وفي مكان خال )

....انتظرت قليلا عله يرد لكنه على ما يبدو أنه نائم كالعادة....لذا تنهدت بملل ورمت الهاتف متجهة للحمام.....

.....بعد أن غسلت وجهها جيدا حتى تنتعش من جديد...نزعت جميع ملابسها وبقت تحدق في المرآة وهي عارية تماما.....

أعجبها المنظر فعلا ....جسمها المتناسق لطالما أرادت ان تتمتع به ...لكن لم تكن تعرف كيف ستستطيع فعل ذلك ......والآن تعرف جيدا.....

جلست إلى جانب أمها على مائدة الطعام ...مبتسمة بإشراق ومعنوياتها مرتفعة إلى أقصى حد .....ثم قالت بخفوت للجماعة أمامها:
(صباح الخير )

يقابلها على الطاولة جيش غفير ....من جدها وجدتها ....أباها ...عمها....زوجة عمها ....إخوتها ....أبناء عمها ...عمتها ....

كان البيت كبيرا مكون من أربعة طوابق... بحيث ...
استطاع حمل هذا العدد الهائل من الأفراد....هو شيء جميل أن تجتمع العائلة جميعها دائما  و  محبط في نفس الوقت..

...لا يوجد أريحية أو السكون....دائما ما تعم الحركه...دائما ما تكوني محل المراقبة من الجميع....إلا في الليل  .....

.....رد عليها البعض منهم عليها قائلين ببرود :
(صباح الخير)

والبعض الآخر بقى صامت ....بدأت ترتشف قهوتها بصمت كالعادة...ففي وجود الرجال الكبار ينعدم وجود النساء الصغيرة....
..وبعد أن اتجهوا للخارج رمقتهم جميعا ومن بينهم  عمها الذي كان يحدق فيها بنظرات غريبة ما بين الحيرة والإستغراب....

لم تعره إهتمام...أبدا....فهي لا تهتم لأحد في هذا البيت حتى أبوها نفسه...لا تعرف سوى مصلحة نفسها وحبها لذاتها .....

....بعد مرور ساعتين ....حتى نظفت المنزل وساعدت أمها في تجهيز الفطور ....
وأكملت واجباتها جميعا...إتجهت لترتاح في غرفتها ....فوجدت هاتفها يرن على الوضع الصامت وقد كان حبيبها....

...فتحت الإتصال بسرعة ثم همست بخفوت :
(حبيبي أنا آسفة لكن يجب ان نلتقي بسرعة في موضوع مهم جدا )

سمعت تنفسه المتحشرج ثم هتف فيها بعدم فهم :
(ماذا ؟...كيف؟ ...مالذي حصل )

شتمت في نفسها بغضب ثم ردت عليه بحدة :
(لن أستطيع الشرح على الهاتف يجب أن نلتقي اليوم وفي مكان لا يرانا أحد فيه يستحسن أن يكون منزل )

أجابها بتفهم :
(حسنا حسنا سأدبر الأمر ....سوف أرسل لك الموقع بعد نصف ساعة )

إبتسمت بشرود ثم تصنعت صوتا مرتجفا وقالت :
(حسنا حسنا أنتظرك )

وأقفلت الخط ....و إتجهت لخزانتها تنتقي ملابس جميلة......

بعد مايقرب الربع ساعة وصلتها رسللة ففتحتها بسرعة وقد كانت عبارة عن موقع الى جانبها جملة قصيرة :
(تعالي الى هذا الموقع)

حملت حقيبتها متجهة للباب بثقة وبعدما أقنعت أمها بحجج كاذبة استطاعت الفرار تتبع الموقع المرسل حتى وصلت للبيت المقصود....

دقت على الباب مهرولة حتى لا يراها أحد ففتح لها الباب بسرعة لتقتحمه بعنف ...ضاحكة بشدة دون سبب ...

التفت لها بعدما اقفل الباب وقال :
(هل انت مجنونة مالذي يحدث ....تكلمي ....لقد دبرت المنزل بأعجوبة هيا انطقي )

بدأت تتحرك بدلال اتجاهه واضعة يدها على صدره وهمست بخفوت :
(أردت رؤيتك أليس هذا شيء عاجل )

بدأت ملامحه تتحول للغضب تدريجيا لكنها اقتربت تقبله قبل أن يغضب فعليا  وبقت تتعمق في القبلة حتى إستطالت لأصابع رجليها لتصل إلى طوله....
......فحملها من تحت ركبتيها ...مستجيبا لندائها ...وبعد دقائق معدودة...توقفت قبلتهما..فنزلت تسبقه لتلك الغرفة المجهولة وقالت :
(هل تريد أن اريك مالذي تعلمته )

كان شبه مصدوم لكنه اومأ بشرود وقال :
(أريني حبيبتي  )

ابتسمت ببطأ ثم إمتدت يدها تفتح سحاب بنطالها حتى نزعته تماما ووقفت بملابسها الداخلية فقط وسط الغرفة ....ثم أعادت الهمس :
(هل أنت متأكد؟)

هناك اقترب منها على وشك أن يأكلها لكنها رفعت يدها توقفه وقالت بصوت انثوي :
(لا انت ستشاهدني فقط وعندما اعطيك الإشارة تعال )

ابتلع ريقه ببطأ وقد كانت مهمة صعبة عليه فعلا وهو يشاهد تلك الأرجل بلون القشدة عاريتين أمامه  دون أن يستطيع فعل شيء لكنه أومأ بصمت  ....

نزعت ملابسها الداخلية  وبقت عارية من الأسفل ...ثم جلست على الأريكة فاتحة رجليها وعضوها أمامه يراقبه بدهشة ...
....ابتسمت بشرود ثم امتدت يدها إلى الأسفل .....
*يتبع*

إنها عادتي 🔞🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن