Pov:
ذَلِك الجَسد
إنه ساخِن مُلتهب
تلك الأيدي
تَتفحص تفاصيل بطني وترسم بأناملها خُطوط خصري لتَتَسلل وراء ظَهرِي
تَرفعُني وألتَصِق بِجسده الضخم
تِلك الإحتكاكات التي تولدت بين أجسادِنا تركت نبضاتٍ جعلت قَلبي يكاد يَخرُج مِن مكانِه
إسحب انفاسي لعل جسدي يهدأ
كيف يهدأ ولِسانُه يتماشى على رَقبتي وصُولًا لِترقوتي
وعلى صدري
شَفتاهُ تتلامِس بِخفةٍ مع حُلمة صدري لتخرج أسنانه ويعضُها
"تـ توقَف..هيونق" قُلتها بعد إنقطاع انفاسي كنت أبتسم كُنت أرتعش
كُنت إنتفض لشدة إستمتاعي
أمّسكَ فِخذي رافِعًا إياه بعدها..
شعرت وكأنني أُمزق
أخذ يَدفع بداخِلي بِقوة وكُل دفعةٍ كانت تَسبقُ الأُخرى بالسُرعة
حاوطِت رَقبتهُ بيدي وغرزتُ أضافِري بِجلده مُتسببًا ببعض الجُروح
وما زلتُ مُغمض العينين أضغط على أسناني
أحسستُ بِه يَضرب مَنطقةً عميقة دَاخِلي
ما جَعل حرارة جسدهُ وكأنها تَصلني لأفتح فَمِي وأرفع رأسي
ألمْ شديد وكأن الإغماء حلِيفهُ
ونشوة تَجعل كُل شُعورٍ يُفنى أمامَها
هذا...لأفتتح مُلقتاي لأجد سَقف غُرفتي المُعتاد
"أكانَ حُلمًا؟؟!"End pov.
يَستيقظ بعد أن جَعلهُ ذلك الحُلم مَذهولًا "ما كان ذلك" قال وفي شفاههِ رجفة الصدمة لتتجمع العَبرات في حَلقِهِ لا يَعلم أكان سَعيدًا بذلك أم لَم يَكُن
كان بداخِلهُ خوفٌ وكأن ما حدث كان حقيقة "تبًا لِعقلي" وَضع المُتألم يَدهُ على فمه ليَدفن رأسه بالوسادة وهو يَتخبط بأفكارِه
"وويونق، هل إستيقظت؟" أردف أسود الشعر وهو يَطرق على الباب بِخفه مما أنقذ الصغير الذي كان يَدفنُ رأسه بالوسادة من غَرقه بأفكاره
"أجل قادم"
إستقام جالِسًا على السرير وفرك عينيه بقوة -هدء مِن رَوعك وويونق إنه مُجرد حُلم إنه مُجرد حلم أنت أقوى من أن يَهزِمُك حُلم- دَخل الحمام وهو يُحادث نَفسه
وويونق لَطالِما كان صادقًا مع نَفسه كان يتحدث مع نفسه عن أي مُشكلة تدور في ذهنه، يتكلم عنها بوضوح بداخله ورغم كُل المُحاولات للتصالح مع ذاته لم تأتِ ثمارَها، يسرح بأفكارِه ودائم التَلعثُم خِلال حَديثِه
لربما هذهِ صفات شَخص رافقتُه الوحدة
لم يكن يُشارك خواطِره مع أحد ولا يتحدث كثيرًا رغم ذلك كانت إبتسامتُه الحُلوة كالسُكر لا تُفارق فمه هذا ما جَعلهُ مُقربًا مِن الجميعنَزل حيث كان جونقهو ويونهو يجلسون "أين الباقيِن" أردف بينما يَسكب بَعضًا من الشاي ويَجلس على طاولِة الفُطور، "يوسانق ذهب ليوقظ مينقي، هونق وسونقهوا هيونق ذهبا ليَتأكدوا من تجهيز مَلابِسنا للعرض"
أنت تقرأ
𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐂𝐋𝐎𝐒𝐄| ʷᵒᵒˢᵃⁿ
Short Storyمَعرِفتُك جَعلتني أشعر أنا من كُنت أظن أنّ لا قيود لي شعرتُ بِمشاعرٍ تُقيدني لا أستطيع الإفصاح عنها تخوفًا من منطق العالم بالنسبة لي، لا أُبالي بِشَخصي وبسُمعَتي إنما هُناك مَن حولي سَيؤذيهم ما سأفصح عنه الهواء حَولِي يَكتظ يَخنَقُني خائِفٌ من فِكر...