يَستيقظ مِن على سريره وكانَ يرتدي ملابِسهُ وكأنها لم تُنزع بالأمس
صُداع ينتشر في رأسهِ نتيجة لثمالتهِ بالأمس، حاول أدراك ما حَصل
بالأمس لكنهُ لَم يَستطع
تَحرك مُحاوِلًا الإستقامة وإذا بهِ يَشعُر بألمٍ يشلهُ عَن الحركة، بالكاد إستطاع الوقوف والوصول للحمام، إضافةً للألم كان مُشوش الذهن
فَتح المياه لِتنساب وتأخذ مجراها على جَسدِه النحيل مِثالِي المُنحنيات
انهى حمامهُ سريعًا ليرتدي ملابِسُه ويخرج حتى يَسأل عمى جرى بالأمس ويُشبع الفضول المُتكوم بداخلِه
"هيي، يارفاق ماذا حصل بالأمس كيف وصلتُ لغُرفتِي" هتف بينما ينظر لهم وكان سان ومينقي يعدون الفطور بينما يوسانق جالس
" طَلبتَ مِني إيصالَك لغُرفتِك بينما كُنتَ ثمل" أجاب ذو القامة الطويله بينما يضع يدهُ حول رقبة وويونق وهو يَضحك "ألا تذكر ما حصل ليلة أمس وويو؟" أكمل يونهو كلامهُ مُتسائِلًا
"بالحقيقة لا أذكُر حقًا، لكن إستيقظتُ وجسدي كان يؤلمني" أردف وويونق وعلى ملامِحهُ الحيرة حقًا بينما يونهو ينظر لهُ مُستمعًا ليقول "اوه"
..
"ياااا أنزلونييي.." أخذ سونقهوا يصرخ بينما هونقجونق ويوسانق يضحكان عليهِ "لا عليك لن تسقط إنه مُجرد مشهدٍ واحد سريع تشجع" قال هونق وهو ينظر إليه
بينما لَمح يوسانق سان و وويونق يركضان وراء بعضهما ويعبثان بالأرجاء فقرر الإنضمام إليهما
ركض نَحوهما ليلاحظاه ويهربان راكضين "يوسانق ابتعددد" قال وويونق وهو مُتعب من الركض بالفعل، امسك سان يدهُ ليُردف سريعًا "تمسك بيدي لن نخسر امام أحد" نظر إليه وويونق واكمل معه راكِضًا
إختَبئا خلف شجرة وهُما يلهثان "لابد أننا أضعناه" همس سان وهو يَتلفت حوله ليُدير وجهه ناحية اليمين ليتفاجأ بيوسانق يقفز عليه ويقع
شهق وويونق من الصدمة، بينما يَتسطح سان على الأرض ويوسانق فوقهُ
و يضحك، امسَك سان بكتفي يوسانق ليقلبهُ ويُصبح هو فوقه وأخذ يُدغدغهُ
وذلك الصغير واقِفٌ وينظر بِصمت بينما يُحاول الضَحك مُتصنعًا، قاطعهم جونقهو مُناديًا لهم، سَحب وويونق ذِراع سان ليجعله يَقف مُبتعدًا عن يوسانق
"توقفوا المكياج سيفسد" أكمل وويونق كلامهُ
بعدها ذهبوا ثلاثتهم لموقع التصوير
كان ذو خُصلات الفُضية تائِهًا في فضاء مُخيلته، تسائل قائلا في نفسه
"أحببته لأنه لطيف، لأنني ظَننتُ أنه يُعامِلُني بطريقة مُميزة، تختلف عن الآخرين، بسذاجة، إعتقدت أنه يُحبني أو قد يَكُن إعجابًا نحوي
أنت تقرأ
𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐂𝐋𝐎𝐒𝐄| ʷᵒᵒˢᵃⁿ
Short Storyمَعرِفتُك جَعلتني أشعر أنا من كُنت أظن أنّ لا قيود لي شعرتُ بِمشاعرٍ تُقيدني لا أستطيع الإفصاح عنها تخوفًا من منطق العالم بالنسبة لي، لا أُبالي بِشَخصي وبسُمعَتي إنما هُناك مَن حولي سَيؤذيهم ما سأفصح عنه الهواء حَولِي يَكتظ يَخنَقُني خائِفٌ من فِكر...
