حب بين نارين الجزء الثاني

مقدمة

عن قول أحد أبطال الجزء الثاني « آدم & دارين »

ذُبت في هواكِ المحرم ....تناسيت معه العقل والمنطق

بات شاغلي الأكبر ... عشقي المحرم لكِ

أنتِ من دون البشر ... أهواك أهواك يا سيدة النساء

وضِع حُبي لكِ بين نارين .... نار عشقك ونار عذابي.

...........

اختطفتك انتقاما من أبيك،
واتهم العديد من زملائك فيك.
لكن لقذارة والدك، وسوء ماضيه،
تذكرنى، وأخذ يبحث عني
ليأخذك مني.
لكن هيهات... أن أعطيه روحي، وحب سنيني.
حبيبتي ألم تتذكريني؟
أنا حب طفولتك، ورفيقك.
أنا الطفل البائس الذى شفي على يديك.
ياحبيبتي وطبيبتي،اعذريني،وتحمليني؛ فقلبي بين نارين، نار عشقي لك،ونار انتقامي من أبيك.
أعشق قربك وأهواه،
وأذوب عشقا لاحمرار وجنتيك،
حينما أخجلك بكلماتي... أو أتمادي بالتصرفات،لكن لاتغضبي،فلقد تزوجتك دون علمك،وسأخبرك حينما يشاء الله.
ماأجمل حياءك ياحبيبتي!
ياذات الخمار.. ياحفيدة الأتراك
سأعود معك للوراء....
اختطفتك من عيد ميلاد
وأنقذتك من غدر الشباب.
ثم أحضرتك في غرفة مظلمة لأذيقك العذاب
أتذكرين بكاءك،عندما اقتربت ومزقت الثياب
لكنك دائما تتحصنين بالقرآن
تتظاهرين بالقوة رغم رقتك وضعفك
لكنك رغم الظروف،تحرصين على الالتزام
أحببتك
أحببت؛عفتك،حياءك،خجلك إن هممت بالاقتراب
أتذكرين يوم أخذتك للصحراء
لم أجرؤ على قتلك..رغم براعتي في التصويب،ونيتي للانتقام
اعذريني يا حبيبتي
فبداخلي بركان دائم الفوران
قتلوا أختي حبيبتي بعد هتك عرضها،وقطعوا لأمي لسانها
وسجنوا أبي وشوهوا سيرته
كنت طفلا
فكيف أتحمل كل هذا العذاب؟
لا تتركيني يا حبيبتي منذ الصغر
لكن أباك ذئب في صورة بشر
لا بد لي من الانتقام
أوهمته بقتلك ليظل طريح الفراش
وساعدتني جدتك وعمي أحمد
ثم والدتك بعدما عرفت الأسرار
فلا تحمليني وحدي العقاب
أتذكرين ماحدث بيننا
من المواقف الحسان
أولها خوفك من ركوب البحار
وغيرتك من ماتيلدا،وهازان
وإصراري على حملك في كل مكان
واختفاؤنا من المافيا تحت الماء
وحديث قلبي لقلبك وخوفك علي عند سقوطي في الماء
لكن رغم ماحدث
اتفقنا على اعطاء حبنا فرصة للبقاء
خاصة بعد اعترافك بحبي
تركتك مع جدتك،وعدت لمصر؛
لأكمل الانتقام
من والدك والمافيا الأشرار
وأنقذت والدتك وأخاك من تجار الأعضاء
وساعدتني سمر ومروان
كذلك سيف وحسام
وفي غمرة سعادتي اتصلت جدتك جلنار
تخبرني باختفائك
ياللهول والدمار
سافرت، وفتشت، ولم أجدك
وعلمت من جدتك، حبك لي، وعشقك، وخوفك من الفراق
يا للتناقض
أتخشين الفراق،وتهربين؟
كيف تفكرين؟
عودي فقلبي يقتله الحنين
صدقيني،لقد تناسيت ماحدث
واخترتك...أنت
كما اخترتني،عندما خيرتك بيني وبين أهلك،يا عشقي الوحيد
عودي فلقد فتشت في كل مكان
وذرفت عيني العبرات عندما تطاردني أجمل الذكريات
عندما كنت معي،يا مهجة الفؤاد
لكن
في محاكمة الأشرار،آخرحلقات الانتقام،وتحقيق العدالة بالقضاء
شعرت بوجودك
فضحتك عيناك التي تراقبني من تحت النقاب
خرجت خلفك لكنك اختفيت
ووصلتني ورقة تخبرني بحبك، وتطالبني بالانتظار
سأظل عمري أنتظرك
يا لميس، ياروح مراد.

تلخيص لاحداث الجزء الأول

  بقلم صديقتي المبدعة بشرى