أحبها رغماً عن انف الجميع ، وتمسك بحبه لها حتي اصبحت تسري بدمه ولكنهم لم يفهموا ذلك الحب فصاروا ينعتونه بالمجنون الذي فقد عقله ..
أما هي ؟؟
دعوني أقول أنها عشقته حد الهوس أصبحت تتنفس عشقه ولكن لم يفهم أحد حبها له أيضاً ومع كل هذا ظلت تحبه وتستمد ال...
في منتصف الليل علي احدي الطرق الصحراويه التي تؤدي الي شمال شرق الصحراء الغربيه المصريه كانت تختبئ قوات الشرطه المصريه بالقرب من الهدف المقصود من شن الهجوم وبحركه فجائيه فعلها قائدهم تفرقت جميع القوات حول ذلك المصنع المهجور ثم ظهر صديقه ومساعده ومن خلفهم بعض العساكر متخفيين بسريه تامه حيث تقدمهم بحذر في وسط ذلك الظلام الحالك الذي يغطي المكان شاهراً سلاحه الميري .. دلف من البوابه الخلفيه لذلك المصنع المهجور وبدأ ينزل الدرج ببطئ ليجد العديد من الحراس كل منهم يقف علي بعد مسافه محدده من الاخر فالتقط حجاره صغيره من الارض والقي بها بعيداً فأصدرت صوت جذب انتباه الحارس فاتجه سريعا نحو مصدر الصوت ، ظل ينظر حوله فلم يجد احد فبدأ يعود لمكانه مره أخري ولكن تعلب الداخليه لم يمهله فرصه حيث ضربه بقوه بمؤخره سلاحه علي رأسه فهوي سريعاً علي الأرض وبدأ يراقب المكان علي بعد امتار من باقي الحراس ثم اخذ يسير بتريث وهدوء ناحيه الحارس وهو مسلط نظره عليه رافعاً سلاحه الميري وفجأه وبدون مقدمات التفت اليه الحارس ورفع سلاحه في وجهه ولكنه لا يخشي الموت حيث تقدم ناحيته بخطوات ثابته بكل ثقه وقوه ونظرات ناريه مخيفه حاده دبت الخوف في نفس الحارس وبدأ يتقدم ببطئ شديد تجاه الحارس وكل منهم رافعاً سلاحه في وجه الأخر ثم اطلق رصاصه من ذلك السلاح كاتم للصوت فاخترقت الرصاصه منتصف رأس الحارس ، نزل اخر درجه من ذلك الدرج المتهالك ليتطلع حوله فيجد مالم يكن يتوقعه ابداً ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.