الفصل الأول

154 29 74
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#عشق وسط الدمار.

#الفصل الأول.

هبطت منة من منزلها وبجانبها شقيقتها الصغرى هنا واستقلت سيارة خطيبها لا أعني زوجها فقد تم كتب كتابهما أثناء حفل خطوبتهما جلست منة بجانبه بينما هنا جلست في الخلف وانطلق ادهم بالسيارة إلى وجهتهم وبعد ساعة ونصف توقفت السيارة أمام إحدى النوادي المريحة والهادئة فأوقف ادهم السيارة وهبط بسرعة من السيارة وقام بفتح الباب لمنة التي ابتسمت له بحب وامسكت يده الذي كان يمدها له، فهبطت هنا من السيارة قائلة برفعة حاجب :

"ما كفاية محن بقى موعتوا نفسي ده انا سكتالكم من الصبح عمالين تسبلوا لبعض وانا اقول خلاص يا بت انتي العاقل الكبيرة ودول شويه شباب طايشه استحملي ." 

فقالت منة بغيظ :

"وانتي مالك يا هادمة اللذات ومفرقة الجماعات." 

فأخرجت هنا لسانها لمنة قائلة بخبث :

"ليا اوي اوي." 

ثم أمسكت ادهم من يده قائلة ببراءة مصطنعة :

"مش كده يا ادهومي، مش انت وعدتني انك هتسيب منة بعد شهر من الفرح وتتجوزني انا. "

فقال ادهم بجديه مصطنعه وهو يحاول كبت ضحكاته:

" ايوه يا روح ادهومك. "

فوضعت منة يدها على رأسها قائلة بغيظ :

"بقى انتي طفلة عندك ١٣ سنة؟" 

فنظرت لها هنا من أعلى لاسفل قائلة بحنق :

" مالكيش فيه."

فضحك ادهم قائلًا :

" هو احنا التلاتة كل ما نتجمع لازم تتخانقوا." 

فقالت منة بغيظ :

"ضرتي بجيب معايا ضرتي." 

فضحك ادهم على تشبيهها ثم امسكها من يدها وجذبها قائلًا بابتسامة جميلة :

" طب يلا يا قلبي علشان هنقعد في الكافيه اللي فوق."

فأماءت برأسها وساروا ثلاثتهم في اتجاه المقهى وكانت هنا لازالت متعلقه في ذراعه اليسرى وتخرج لسانها كل ثانيتين إلى منة التي تنظر لها بغيظ وبعد عشر دقائق كانوا يجلسوا على إحدى الطاولات في إحدى المقاهي المرتفعة والتي تطل على مسبح صغير، أشار ادهم إلى النادل قائلا بابتسامة :

عشق وسط الدمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن