الفصل الخامس

58 14 4
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#عشق وسط الدمار.

#الفصل الخامس.

فقالت له منة بقلق :

"ده انت شكلك عندك اصرار انك تموت بدري بدري."

فنظر لها ادهم بطرف عينه ثم قال بسخريه:

" هنموت، اسمها هنموت يا حب." 

فقالت ببكاء مصطنع :

"انا ايه اللي دبسني فيك بس؟! ركز في طريقك يا اخويا ومالكش دعوة بياا. "

فقهقه ادهم عليها ولك يعلق وبعد قليل وقف في احدى البنزينات لكي يقوم بتفويل سيارته، وهبط من السيارة بحزر وهو ينظر حوله بخوف وفجأة ظهر زومبي يتجه له بسرعه، فصرحت منة التي كانت تتابعه من نافذة السيارة :

" حاسب يا أدهم. "

فركض ادهم داخل البنزينة بحثًا عن جردل بنزين، بينما منة وجدت الزومبي يتجه إلى السيارة فاغلقت النوافذ وانتقلت امام عجلة القيادة ونظرت إليها قائلة بقلق :

"يالهوي هو ادهم كان بيشغل البتاعه دي ازاي؟!" 

وبعد خمس دقائق من المحاولة اخيرا أدارت محرك السيارة، فنظرت حولها بتأفأف قائلة :

"منك لله يا أدهم يا ابن ام ادهم اشوف فيك يوم، قولتلك كذا مره علمني اسوق وانت تقولي تسوقي ليه ما انتي مش هتخرجي غير معايا." 

ثم نظرت حولها فوجدت الزومبي ملتصق بالسيارة فصرخت برعب ثم ضغطت بقدمها على إحدى الدوسات فركضت بالسيارة في اتجاه البنزينه وفجأة اخترقت السيارة زجاج البنزينه، فنظر لها ادهم بصدمه ثم ركض لها وفي يده جردل البنزين وصعد على المقعد الذي بجانبها قائلًا :

" بتعملي ايه يا منة؟ بوظتي العربية." 

فنظرت له ببغرور قائلة :

"بنقذك يا حبيبي." 

ثم ظلت تنظر حولها فقال لها بتساؤل :

"بتدوري على ايه؟" 

فقالت بابتسامه سخيفة :

"عايزه ارجع ورا."

فقال بسرعه :

"طب انزلي وانا هسوق."

فنظرت له بشر مردفه :

عشق وسط الدمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن