شغلو الصوت اللي حطيته لكم فوق عشان تعيشو اجواء الرعب👻 ولا تخافو ما في اي نوع موسيقى...استمتعو وقولولي رايكم بالقصه عشان اكمل لو عجبتكم💜
بعد ما رجعت من المدرسة بعد يوم طويل، وبعد ما درست وخلصت طلبت من امي اروح عند صاحباتي، فوافقت ماما واتصلت بصاحباتي سدين وراما واتفقنا نروح على بيت راما...وصلنا انا وسدين بيت راما وصلينا العصر وقعدنا نسولف ونتسلى. كانت ام راما تحضر بالعشى فعزمتنا راما نجلس عندها لوقت العشى بعدها نرجع لبيوتنا، فوافقنا بعد صراع واحنا اساسا كنا ميتين من الجوع بس احنا نحب نعاند خلص😅... تغدينا وخلصنا، اقترحت علينا راما نتمشى شوي في الحي قبل ما نروح على بيوتنا، وافقنا بدون اي تردد لانه المشي بمثابة هوايه النا، وفعليا رحنا نتمشى وكان اكبر غلط سويناه لانه اخترنا اكثر وقت غلط واكثر وقت خطير لنتمشى فيه وهو وقت المغرب... تمشينا وتمشينا واخذتنا السواليف والدنيا كل ما فيها تظلم. بيت راما قريب من مدرسة الحي(مدرستنا)، وللعلم المدرسة كانت فالأصل بيت، بس صارت مدرسة لابناء الحي مع الوقت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشينا من قدام باب المدرسة، وانصدمنا لما سمعنا... زميلة سدين تنادينا من داخل المدرسة.....لحظة صمت ممزوجه بخوف وقشعريرة لما جت على بالنا فكره انه البنت داخل المدرسة لوحدها، بعدها قطعت سدين اجواء الرعب اللي عمت المكان بضحكة باين انها تلطيف للجو....لكن باين انها مصدومه ومرتعبة من الشي اللي قاعد يصير، وقالت انه زميلتها هذي تحب تسوي مقالب، وانها تحب اجواء الرعب فممكن انه يكون مقلب ويكون معها بنات، لانه مستحيل تكون داخله لوحدها والمدرسة شبه ظلمه فيها بس شوية نور. تطمنا شوي من كلام سدين لكن باقي في شعور مو مريح داخلنا كلنا. قالت راما تعالو ندخل نشوف، وانا قلت "لأ" بكل ما أوتيت من قوة ومصره على رأيي انه ما ندخل، لكن اقنعوني انه رح ندخل الباب الرئيسي للمدرسة(اللي هو باب البيت) ورح نوقف هناك . ((طبعا المدرسة ما فيها ساحه خارجية او باحه، عباره عن باب بيت ومباشرة تجي الفصول وتكون ابوابها مغلقه، وعلى يسار الباب الرئيسي في باب يودي على الطابق الثاني للمدرسة))
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد جدال مين اللي رح تدخل اول، دخلت سدين اول وحده ودخلنا بعدها...كانت راما تأشر لنا على فمها وتقول بصوت خافت:اصصصصصص، وقالت علشان لو ماكان مقلب ما نكون رمينا نفسنا ف خطر، وفعلا حطينا على الوضع الصامت وقعدنا ننتظر. مر تقريبا دقيقتين بعدها سمعنا البنت تنادي على سدين وتقول لها: تعالي انا فوق........ لحظة الصمت نفسها رجعت مع كل شعور صاحبها قبل. ما حد رد عليها، رجعت تنادي مره ثانية بس هالمره نادتنا انا وراما واحنا لا نعرفها ولا هي تعرفنا..... تشجعت سدين وقالت لها: انزلي انتي، اصلا اش مطلعك فوق لحالك. رجعت تنادي عليها وتقول لها :تعالي انا مو لحالي... في هذي اللحظه خطر على بال سدين انه فعلا مقلب، وقالت: انزلي يا اسراء بلاش مشاكل الله يصلحك، اهالينا ينتظرونا والظلام بدا يكثر. انا وراما لحد هذي اللحظه ولا قلنا حرف. استغربنا انه "اسراء" ما ردت على اللي قالته سدين لها، بعد صمت مطبق، قالت "اسراء": طيب... لاقوني عند الدرج، قالت سدين بينها وبيننا: مستحيل والله لو ايش!! وقالت "لاسراء" الدنيا عتمه ومو شايفين انتي انزلي وبنفتحلك الباب وخلصينا، ومدت يدها وفتحت الباب اللي يودي على الطابق الثاني. واحنا نراقب ونحاول نحذرها لكنها مصره انه ممكن يكون مقلب، فقالت لها راما وهي ترتجف من مجرد تفكيرها بالفكره: تخيلي هذي ماتكون اسراء...... التفتت سدين وكانها انصعقت من الكلام اللي قالته راما، وعيونها توسعت بشكل ملحوظ، والتوتر والخوف بان عليها بوضوح تاااام...واحنا نفس الشي.
مدت سدين يدها وسكرت باب الطابق الثاني بهدوء، لكن الباب كان يطلع صوت صرير.......وفجأه دفعت الباب بقوة ورجعت عندنا وهي ترتجف وتقول: انا اش سويت..... بعد ثواني معدوده سمعنا صوت دق على باب الطابق الثاني......والشخص اللي واقف على الباب يقول: افتحو انا اجيت. والصوت كان قريب من الباب لدرجت سمعنا صوت انفاسها... صابنا شلل حركي وما عرفنا ننطق حرف. وبنفس الدقيقة رجعت تنادي علينا مره ثانية من الطابق الثاني، واحنا لسا سامعين صوتها عند الباب.....سرعه الانتقال كانت صدمه. للمره الثانية دقت الباب وقالت: تفتحو الباب ولا انا ادخل بنفسي....بعد هذي الجمله صحينا من الغيبوبة اللي كنا فيها وادركنا انه احنا بمصيبة، ولو ضيعنا دقيقه وحده بهالمكان رح نكون قضينا على انفسنا... لزقنا جنب بعض وطلعنا ركض من الباب بدون اي تفكير بايش رح نسوي بعد ما نركض، واثناء ركضنا التفتت راما على المدرسة وشافت "اسراء"....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنا نركض ودنا نبعد عن المدرسة اكبر مسافه ممكنه بس عشان نلاقي مكان نحس فيه بالامان. وبعد عشر دقائق من الركض المتواصل وقفت سدين وطلعت تلفونها واتصلت بصديقتها اسراء..اسراء الحقيقيه، وسألتها عن مكانها...قفلت سدين التلفون واحنا نسألها اش فيه وما ترد علينا. بعد فتره قصيره قالت سدين: شوفي، وفرجتنا المكالمه الدوليه بينها وبين اسراء........
