الفصل-03-

58 10 5
                                    

.............. ✨~صوتوا ~✨............


...

فتحت ميلودي باب الغرفة أمامي لأمد قدمي نحو الممر الخارجي، و أول ما لفت انتباهي هو الشمعدانات الكثيرة المصفوفة على طول الممر في كلا الضفتين. لتضيىء القصر العتيق
سرت نحو الأمام و ميلودي تسبقني حتى ترشدني إلى موقع الحفلة كي لا أضيع.
لأنني غالبا ما أضيع في الأماكن التي ازورها لأول مرة، ذات يوم ضعت في حديقة الحيوانات و انفصلت عن أسرتي، بحثت عنهم كثيرا و لم أجدهم ففعلّت الخطة _ب_ و بدأت بالبكاء بصوت عالي ' ماماااا..... أريد ماما...'
أذكر أن سيدة عجوز قد ضربتني بعكازها فتوقفت عن البكاء لتقول تلك الجدة.' آآه.. زر الإطفاء و التشغيل على الرأس.. الحمد لله ان هذا الشيء توقف عن النحيب'.. و بعد لحظات تمكنت أسرتي من التعرف على موقعي بسبب طبقات صوتي المميز المفعمة بالطفولية رغم كوني في السابعة عشر.

ترى هل ستنجح الخطة_ب_ إذا ضعت هنا؟
لن أعرف حتى أجرب، لكني لا أريد ان اجرب، يكفي أن أفكر في حلٍ يخرجني من هذه المعضلة
إن لم أجد خطة أسميها _ج_ لن أعيش حتى أختبر فعالية الخطة _ب_ هنا.
ترى ما عساي أفعل؟
انا لن اسمح لذلك الاحمق ألكس بالحكم علي بالموت
لما اموت أنا و لديه سبعة أولاد و بنات غيري؟، هذا ليس عادلاً. ثم سأجعلك تندم أيها الأحمق ألكس في وقتٍ لاحق. أما الأن فدعنا نستمتع بالحفلة.

❀........ ❀.........❀......... ❀

خلال سيري رافقتني خادمتي و مع انعطافنا في الممر صادفتنا شخصية جديدة.
جسم ضئيل مع شعر أسود فحمي كخاصتي، عيون خضراء فاتحة مع حاحبين معقودين. وقف هذا الكائن أمامي مع طولٍ يتجاوز خصري بإنشات و هو يحمل تعابير غاضبة.
أنه ~ بروس~ أصغر أطفال الملك ألكس. اي انه أخي الصغير. آوه كم هذا رائع لقد تمنيت كثيرا أن أمتلك أخاً صغيراً و هاقد تحقق الحلم، لدى قُدت يدي نحو رأسه و عبثت بخصلات شعره وبعثرتها مع ابتسامة صغيرة على وجهي متجاهلة تعبيراته التي تزداد صلابة بسبب لمستي.
لكن من يهتم. سمعت ان الأطفال الصغار كالكلاب
تحب من يربت عليها و يلاعبها، و حتى أكسب ود هذا الظريف بروس قررت ان أطبق عليه بعض حيل ارضاء الجراء الصغيرة. لكن يبدو أن التربيت على الرأس لا يعجبه... هل أحك تحت ذقنه و خلف أذنيه؟ . لقد رأيت جارنا يلاعب كلبه هكذا. هل سينجح الأمر؟

" مرحبا أيها القصير! ماذا تفعل هنا؟ "

"من القصير أيتها الحمقاء؟؟...!! "

داس هذا البروس المعتوه على قدمي بواسطة مقدمة حذائه المدببة، و انتشر الألم بين أطرافي

" أيها الصغير المخادع، كيف تعتدي على اختك الكبيرة.. هاه؟؟ "

" هذا لأن الأخت الكبيرة تفتقر للأدب و نعتتني بالقصير"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The legend of the lost princess...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن